دمشق أو طهران وهارفرد
وجّه أحد نواب الموالاة ما سمّاه «نصيحة أخوية» إلى زميل له في المعارضة، داعياً إياه للحضور إلى ساحة النجمة لتوفير النصاب القانوني، والمشاركة في عملية انتخاب الرئيس العتيد. وقال غامزاً من قناة المعارضة على خلفية القرارات الأميركية الأخيرة بفرض الحصار على شخصيات لبنانية ونيابية تحديداً: «غداً، وفي القريب العاجل، تريد أن يكمل أبناؤك دراستهم في هارفرد والجامعات الأميركية الأخرى. فهل بمقدور المعارضة أن تحدد لك الجامعات البديلة في دمشق أو طهران».

3 فيتوات أميركية على 3 «ميشالات»

أفاد تقرير دبلوماسي من واشنطن أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري عندما زار واشنطن مطلع الشهر الفائت، أن لديهم ثلاثة فيتوات على ثلاثة «ميشالات» مرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة اللبنانية، هم العماد ميشال عون وقائد الجيش العماد ميشال سليمان والوزير السابق ميشال إده، وأنهم ينظرون بارتياح الى ثلاثة مرشحين هم النائب بطرس حرب والنائب السابق نسيب لحود و... الوزير شارل رزق.

تدخّلات فوق القانون

تتعرض شخصية بقاعية لضغوط سياسية للتنازل عن شكوى تقدمت بها أمام السلطات المختصة في زحلة على رئيس بلدية في البقاع الغربي أقدم على تزوير إفادة عقارية حول عقار يتضمن عدة أبنية، ذكر فيها أنها أرض «بور» لا بناء عليها، وأعطى إفادة عن ثمن متر الأرض المربع من العقار بما يقلّ عشرات المرات عن السعر الحقيقي. ورغم إحالة الشكوى بعد الحصول على إجازة الملاحقة من السلطات الإدارية المختصة قبل أكثر من 15 يوماً إلى السلطات المختصة بالتحقيق، وإلى التفتيش المركزي، لم يمثل رئيس البلدية بعد أمام سلطات التحقيق نتيجة تدخلات سياسية من فئات فاعلة في المنطقة.

لن تغادروا إلّا إلى الانتخاب

تبلّغ نواب فريق 14 آذار الموجودون في فندق الفينينسيا من أقطاب 14 آذار أنهم لن يغادروا مكانهم الحالي إلّا باتجاه المقر الذي يفترض أن تتم فيه الانتخابات الرئاسية، سواء حصل ذلك في اليوم الـ12 من الشهر أو بعده، وأنه لن يكون هناك أي نوع من الإجازات لأيّ من النواب الحاضرين، وذلك بالترافق مع تشديد الإجراءات الأمنية خلال الأسبوعين المقبلين خشية تسلّل الأعداء إلى صفوفهم.