شهران إضافيان للأسير نسيم نسر
حكمت أمس محكمة كفارسابا الإسرائيلية على الأسير اللبناني نسيم نسر بالسجن لمدة شهرين على خلفية دعوى أقامها عليه شرطي إسرائيلي ادعى فيها أن نسر هدده بالقتل. وفي اتصال مع «الأخبار» أكد محامي الأسير نسر شادي يونس «أن الحكم القضائي غير عادل ولكن نسر وافق عليه لأنه غير معني به أصلاً ومسألة الإفراج عنه مرتبطة أولاً وأخيراً بصفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، علماً بأن نسيم ينفي جملة وتفصيلاً الاتهام ويقول إنه ملفق. وفي بداية الجلسة أنكر نسر بشدة التهمة التي وجهها إليه الادعاء، لكنه عاد ووافق على الحكم لأنه لا مجال أصلاً للدفاع عن نفسه، وعادة لا يأخذ القضاة الإسرائيليون برأي الأسرى أو موقفهم أثناء المحاكمة».

نشاط أمني ـ حزبي

لوحظ أن جهات حزبية نافذة في الطريق الجديدة قد رفعت عوائق وكتلاً إسمنتية وبوابات ضخمة على مكان بات يعرف بـ«الثكنة» ويقع الى الجنوب من كلية الهندسة التابعة للجامعة العربية، حيث يتم استقبال ومبيت العشرات من عناصر شركة أمنية تابعة للجهة الحزبية بعدما أخضعوا لدورات امنية في لبنان وخارجه.

كتلة نيابية تستعيد وحدتها من النصاب

أكد أحد أعضاء إحدى الكتل النيابية التي دار بشأنها لغط كبير في الأسابيع القليلة الماضية، أن الكتلة استعادت وحدتها بكامل أعضائها، مجمعة على عدم المشاركة في أي جلسة نيابية لا يدعو إليها رئيس المجلس النيابي، وخصوصاً في المرحلة الفاصلة بعشرة أيام عن نهاية الولاية الرئاسية، كما لن تشارك في جلسة انتخاب الرئيس بنصاب النصف زائداً واحداً أينما كان مكان انعقادها.