• رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في خطبة الجمعة، أن واشنطن تبحث في لبنان «عن نصر سياسي، تغطي فيه فشلها في العراق، ضمن لعبتها الواسعة في الشرق الأوسط». ولفت إلى أن اللبنانيين «في حيرة قاتلة، بين الحل واللاحل، والفراغ الدستوري، والانتخاب القانوني، ويخافون من تصريحات بعض الذين يعيشون في الظلام ويحبون اللون الأسود، ويثيرون احتمالات الحرب الطائفية والمذهبية والحزبية».
• اعتبر وزير التربية، الدكتور خالد قباني، أن الحركة الدبلوماسية النشطة «تدلّ على اهتمام العالم كله بلبنان، وهذا يعطينا أملاً كبيراً في أن نصل إلى إتمام الاستحقاق الرئاسي في الوقت الباقي، ووفقاً لأحكام الدستور». وعن الآلية التي يراها لاختيار الأسماء، أكد قباني في حديث إذاعي أن «للبطريرك نصر الله صفير دوراً كبيراً في هذا الموضوع». وأعرب عن اعتقاده بأنه «في اللحظة الأخيرة سيتوافقون على رئيس يمكن أن يجمع اللبنانيين ويخرج البلاد من هذه الأزمة».

• دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في خطبة الجمعة، «الموارنة إلى حزم الأمر واختيار شخص يكون الأصلح والأنسب والمقبول من الآخرين، لرفع كابوس الاستحقاق عن أعناق الشعب»، مؤكداً «أننا نريد رئيساً نزيهاً لم يلطخ يده بدم، ولم يسرق مال أحد».

• حذر رئيس «جبهة العمل الإسلامي» النائب السابق فتحي يكن، في تصريح أمس، من أنه «على رغم التفويض الأميركي للمساعي الفرنسية، فإن كل المؤشرات تدل على أن إدارة بوش مصرة على أن تدفع الاستحقاق الرئاسي إلى أحد خيارين: اختيار رئيس بالنصف زائداً واحداً، أو دفع البلاد إلى فراغ دستوري». ونبّه «رئاسة الحكومة خصوصاً، وعموم سنّة قوى 14 شباط، من الاسترسال في الرهان على الولايات المتحدة، لما في ذلك من خطورة على هوية هذا البلد وانتمائه ومصيره».

• لفت رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، تعليقاً على «الاندفاعة الفرنسية الأخيرة في اتجاه لبنان بعد مباركة أميركية»، إلى أن بكركي «حددت سقف التوافق في رفضها أمرين: النصف زائداً واحداً، وترك الرئاسة بلا رئيس، لأن رئيس الجمهورية العماد إميل لحود لن يبقى دقيقة واحدة بعد 24 الحالي. وليس من الإنصاف أن نلقي الحمل كله على البطريرك صفير، لأن المسؤولية تقع على الجميع، وتتحملها الطبقة السياسية». ورأى في تصريح أن «أمامنا اليوم فرصة ثمينة، عبر التفاهم الأميركي ـــــ الفرنسي الأخير، لتأمين حماية هذا الاستحقاق من الانزلاق إلى خيارات صعبة ومكلفة».

• أكدت هيئة «قدامى القوات اللبنانية»، في بيان بعد اجتماعها الدوري، وقوفها إلى «جانب البطريرك الماروني في موقفه الحازم المعارض لانتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً». واستنكرت «ما ورد من تصاريح موتورة للنيل من موقف مجلس المطارنة الموارنة الأخير، الذي حمّل فريقي النزاع مسؤولية إيجاد الحلول له».

• كرر المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار، إثر اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه دوري شمعون، «أنه يوجد، تحت عنوان الموالاة والمعارضة، مشروعان متقابلان يتمحوران حول لبنان كياناً ونظاماً، وهما حكماً على طرفي نقيض». وحذر من «أي مغامرة يعدها حلفاء المحور السوري ـــــ الإيراني لتعطيل النصاب، ودفع لبنان إلى الفراغ، وضرب موقع الرئاسة، والتلطي وراء مقولات واجتهادات تسقط كلها أمام الاعتبار الأسمى، وهو وجوب قيام النواب بواجباتهم، وفي طليعتها انتخاب رئيس جديد للجمهورية، أياً تكن قناعاتهم ومصالحهم السياسية».
(الأخبار، وطنية)