نيويورك ـ نزار عبود
أفادت مصادر مطلعة في نيويورك بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ينوي التوجه في زيارة طارئة إلى لبنان لم يُعلَن عنها مسبقاً. ورجحت أن تتم الزيارة يوم الجمعة في إطار الوساطة الدولية للحؤول دون حدوث ازدواجية في السلطة إذا ما أخفقت مساعي الوفاق الحالية، وهو ما حذر منه الأمين العام في تقريره الأخير عن تطبيق القرار 1701، مشيراً إلى احتمال انسحاب المزيد من القوات الدولية من «اليونيفيل». كما تأتي في وقت تحدثت فيه مصادر إسرائيلية عن احتمال انسحاب كامل للقوات الدولية من الجنوب خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر لرفضها أن تكون «حامية لإسرائيل». ولم تنف ماري أوكابي، المتحدثة باسم بان كي مون أو تؤكد الخبر، وقالت لـ«الأخبار»: «لا علم لي بشيء عن الزيارة». كما لم تعلق على المزاعم الإسرائيلية بشأن انسحاب قوات اليونيفيل من الجنوب.
وكان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قد تلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أطلعه فيه على المراحل التي قطعتها الأمم المتحدة في إنشاء المحكمة الدولية. وعرض السنيورة مع بان الخطوات التي قامت وتقوم بها الحكومة على صعيد إعادة النازحين الفلسطينيين إلى مخيم نهر البارد والخطوات المطلوبة للمساعدة في هذا المجال. وأثار معه استمرار إسرائيل بخروقها الجوية واعتداءاتها اليومية على السيادة اللبنانية.
كما تلقى السنيورة اتصالاً من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تداولا فيه آخر التطورات المتعلقة بلبنان وشؤون المنطقة.
(وطنية)