«ما بعينّا» دولة الرئيس
أبلغ الرئيس الأعلى لحزب الكتائب الرئيس أمين الجميل في اتصال أجراه مساء أول من أمس برئيس الحكومة فؤاد السنيورة أنه غير طامع بكرسيّه. وقال له تعليقاً على ما نشر في بعض وسائل الإعلام بأن لديه مبادرة تقول بتأليف حكومة انتقالية برئاسته: «ما بعينّا دولة الرئيس، الكرسي معباية بوجودكم».

رد الجميّل بالترشيح الرئاسي

اقترح رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على وزراء الترويكا الأوروبية خلال زيارتهم بيروت منذ أسبوعين اسم أحد أعضاء لقاء «قرنة شهوان» سابقاً، مرشحاً توافقياً. وكشفت مصادر مطلعة أن السنيورة جدّد اقتراحه للاسم عينه أول من أمس أمام وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير على خلفية رد الجميّل للمرشح المذكور الذي اعتكف يوماً من منصبه العالي لمنع تنفيذ قرار إبعاد السنيورة عن موقع مالي كان يشغله في حينه.

فرنجية وعون وسليمان

أبلغ رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية الرئيس أمين الجميل أن مرشحه الأول لرئاسة الجمهورية هو العماد ميشال عون، وأن البديل هو العماد ميشال سليمان رغم الظروف الداهمة المحيطة بالاستحقاق والتي تحول دون إجراء أي تعديل دستوري يسهّل انتخابه.

تكبير الصفقة يوزّع الأرباح

طرح سفير دولة عربية صيغة جديدة للمفاوضات بين القادة اللبنانيين لتمرير الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية. ولفت إلى أهمية تكبير حجم الصفقة بحيث يصبح الاستحقاق الرئاسي بنداً من سبعة بنود على الأقل. وبرّر اقتراحه بالقول إن تكبير الصفقة يزيد عدد الرابحين سياسياً ويقلص عدد الخاسرين، فمن يربح في الاستحقاق يخسر في البنود الأخرى، ومن يتنازل عن حصته في الاستحقاق يفز بالتركيبة الحكومية وفي الإدارة والمناصب العليا تحديداً.