رأى رئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع بعد زيارته أمس البطريرك الماروني نصر الله صفير، أنه «بعد خطاب (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصر الله انخفضت نسبة التوافق إلى أقل من عشرة في المئة»، وقال: «عندما يقول لك أحدهم أريد رئيساً بهذه السياسة وحكومة بهذا البرنامج، وحكومة لا تخصخص، وعندما يقول لك أريد قائد الجيش والأجهزة الأمنية ملكي، فأين يكون الوفاق؟ لذلك أعتبر الأمر مؤسفاً، لكننا سنحاول أي شيء يمكن عمله من الآن وقبل انتهاء المهلة الدستورية».وعما إذا كان البطريرك صفير بصدد وضع لائحة بالأسماء قال جعجع: «لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، لكن غبطته ما زال يفكر في الموضوع».
سئل: اجتمع ثلاثة من الأقطاب المسيحيين، فلماذا لا يجتمع الأقطاب الأربعة؟
أجاب: «عليكم أن تسألوا الآخرين، وأنا على أتم الاستعداد، وأبدي استعدادي من جديد، لكنني لا أفهم من أين أتوا بقصة الأربعة، وليجتمع كل الأقطاب المسيحيين، ولماذا الأربعة فقط؟».
ورداً على سؤال رأى أنه «لا خيار يدعى النصف زائداً واحداً، هناك انتخابات سنذهب إليها، وإذا فشلت كل المفاوضات والمساعي فسنذهب إلى الانتخابات، وإذا كان لدى أحدهم حل آخر فليطلعنا عليه».
وعن حظوظ نجاح المبادرة الفرنسية قال: «إننا نعمل عليها الآن ونحاول إعطاءها أكبر قدر ممكن من حظوظ النجاح».
هل هناك جلسة في 21 الجاري؟ أجاب: «لم نتأخر عن أية جلسة، والجلسة التي كانت مقررة في 12 أجلها الرئيس بري».
وعن الخطوات التي لوحت بها المعارضة قال جعجع: «لتقم بأية خطوات يسمح بها القانون والدستور فأين المشكلة؟ المهم أن لا تقوم بأي شيء لا يسمح به القانون أو الدستور». وأشار إلى أن اجتماعه مع صفير هو لطمأنة اللبنانيين.
واستقبل صفير وزير العدل شارل رزق، وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض، النائبين نعمة الله أبي نصر وسليم سلهب، النائب السابق منصور البون، والوزير السابق ميشال إده.
(وطنية)