• قال النائب غسان تويني بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة إنه إذا صدّقنا من وعدهم البطريرك الماروني نصر الله صفير فسيقدم لائحة أسماء بالمرشحين للرئاسة «لأن من وعدهم ليسوا أولاداً، وزير خارجية دولة كبرى هي فرنسا. أفترض أن هناك شيئاً ولكن ما لا شك فيه أن المعارضة قويت لوجود لائحة، لأي أسباب «مش شغلتي» ولكن ما زلت متفائلاً».
• أعلن رئيس المجلس الماروني العام الوزير السابق وديع الخازن أنه وفق تصوره سينجز الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد أو في 23 الجاري في أبعد تقدير، وذلك انطلاقاً من حرص البطريرك نصر الله صفير وسعيه الدائم لإتمام الاستحقاق الرئاسي بهدوء، وإلا فسيضطر إلى اتخاذ مواقف فيها من الحدة بمكان لإنجاز هذا الاستحقاق. وأكد أن الرئيس إميل لحود «سيلجأ إلى أمر دستوري مئة بالمئة، ليحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي ويحول دون انتقال صلاحيات رئيس الجمهورية إلى الحكومة الحالية».

• رأى عضو «كتلة المستقبل» النائب محمد الحجار، في حديث إلى إذاعة لبنان أن لدى النائب سعد الحريري «معطيات معينة، وهو ماض على أساسها في التفاؤل الذي يبديه»، مشيراً إلى أنه «بالإضافة إلى هذه المعطيات، فإن لدى الشيخ سعد معلومات عن أن هناك إصراراً لدى المجتمع الدولي، إصراراً فرنسياً وأوروبياً وعربياً، لإنجاح الآلية الجاري الحديث عنها بشأن المبادرة الفرنسية».

• أوضح عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أنطوان أندراوس في تصريح للموقع الإلكتروني «ناو ليبانون» أن الرسالة التي حملها موفد النائب وليد جنبلاط النائب وائل أبو فاعور إلى البطريرك الماروني نصر الله صفير أول من أمس تهدف «إلى إقناع البطريرك أنه في حال عدم توافر النصاب بأن يقبل بالسير بالنصف زائداً واحداً، لأنه لا يمكن انتخاب رئيس على هذا الأساس ما لم نحصل على دعم البطريرك والمجتمع الدولي»، مشيراً إلى أن «ما يشاع عن تراجع النائب جنبلاط عن هذه الخطوة غير صحيح».

• تمنى رئيس المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية علي الشيخ عمار بعد زيارته على رأس وفد من «الجماعة» الرئيس أمين الجميل أن تستكمل الجهود وصولاً إلى توافق، ووعد «بأن الأمور ستكون أفضل ولا داعي للهواجس والمخاوف التي تثار، وأن أي تهويل أو تهديد أو وعيد ليس بقادر على أن يثني اللبنانيين وبعض القوى المؤمنة، بأن لبنان قادر على أن يستقر».

• أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى، في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان»، أن «هناك أجواء وفاقية فعلية لبنانية ودولية من أجل دفع الأمور نحو التوافق، وهذا ما يدعو إلى التفاؤل في هذه المرحلة». وقال: «الجميع اليوم في انتظار لائحة أسماء المرشحين من البطريرك نصر الله صفير، من أجل غربلتها وأن تختار الكتل النيابية مرشحيها أو من توافق عليه من هذه الاسماء».

• رأى الحزب الوطني العلماني الديموقراطي «وعد» في بيان له بعد الاجتماع الدوري لمجلسه السياسي برئاسة جينا حبيقة، «أن محاولات ضرب الحضور المسيحي وتهميش دور المسيحيين مستمر»، مشيراً إلى أن «أي تسوية تتم يجب أن تكون قائمة على معايير العدالة والمساواة في اختيار القوى للمواقع الرئاسية الأساسية، لأن العكس يعني الإخلال في معادلة التوازن داخل السلطة التنفيذية، كما يعني ضرب مفهوم الشراكة الوطنية الحقيقية».
(وطنية، أخبار لبنان)