أساتذة ثانويون يطالبون بضمّ خدماتهم
طالب الأساتذة الثانويون الذين دخلوا كلّية التربية وكانوا موظّفين سابقاً، وزير المال جهاد أزعور بضم سنوات خدماتهم الخمس في الكلّية.
وكان الأساتذة قد عقدوا اجتماعاً في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، ناشدوا فيه أزعور «الإسراع بترجمة الوعود والتعهّدات إلى أفعال ملموسة عبر إصدار قرار ضم الخدمات كي لا نعود إلى نقطة الصفر ومعاناة المتابعة من جديد».

منح للمتفوّقين في الثانويّة العامّة

سلّم المجلس الوطني للبحوث العلميّة منحاً تعليميّة للدفعة السادسة من الطلّاب المتفوّقين في شهادة الثانويّة العامّة، في احتفالٍ أقامه في السرايا الحكومية، في حضور رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير التربية والتعليم العالي خالد قبّاني. وفيما أثنى السنيورة على جهود الطلّاب وتفوّقهم، لفت إلى «أنّ ظروف الحرب أسهمت إلى حدٍّ بعيد في تراجع الإحساس بتقدير التميّز والتفوّق إلى مكافأة الولاء والانتماء، وبالتالي لمسنا هذا التراجع التدريجي في حياتنا العامة وظروفنا الداخلية في لبنان». وأكد السنيورة «أنّ الإمكانات المتاحة محدودة والتحديات التي نواجهها كبيرة، وعلينا أن نفهم حقيقة أنّه لا يمكن أن نطلب المزيد من الموارد إذا لم نخلق تلك الموارد التي تحتاج بدورها إلى مزيد من العمل المتضامن والجهد والإنتاجية».
من جهته، رأى رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للبحوث العلمية جورج طعمة «أنّ المجلس لا يزال يحتاج إلى مزيد من المال ليفعّل الأبحاث التي يشجّعها ويوسّع مجال الحقول البحثية، فيتمكن من تلبية جميع طلبات الجامعيين حتى يبقى الباحثون اللبنانيون في بلدهم».
أما الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة، فأشار إلى «أنّه مع هذه الدفعة الجديدة، يصل عدد المستفيدين من منح المجلس إلى 79 طالباً، يتابعون دراساتهم الجامعية في أفضل جامعات لبنان، ويتلقّون دعماً لأقساطهم الجامعية في الجامعات الخاصة أو منحاً شخصية للمنتسبين للجامعة اللبنانية، إضافة إلى الإعفاء من القسط الجامعي». كذلك شّدد حمزة على أنّ للمتفوّقين الحرية في الانتساب إلى الجامعات والاختصاص الذي يختارون، وينحصر دور المجلس بتوجيه الطلاب إلى الجامعات التي يتعاون معها في برامجه العلمية».

LAU تستعرض مشاريعها المقبلة

عرض رئيس الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة (LAU) جوزف جبرا، خلال اجتماع مجلس المستشارين الدوليين السنوي في الجامعة، برنامج العمل للمرحلة المقبلة، ولا سيّما لجهة إقامة البناء الحديث لكلّية الطب في حرم جبيل، واقتراب موعد تدشين الأوتوستراد الذي يربط الحرم بالأوتوستراد الساحلي، إضافة إلى بناء مركز فرام للتربية المدنيّة. كذلك طرح جبرا المشاريع المخصّصة لحرم بيروت، ومنها تدشين الطريق الدائري، ومشروع ترميم الأبنية التاريخيّة في الحرم للحفاظ على روحها التراثية، ومشروع التوسعة الذي يتضمّن إقامة مبانٍ جديدة في محيط الحرم لاستيعاب
الطلّاب.
(وطنية)