اجتماع للضوابط
يعمل فريق من التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية على عقد لقاء بين ميشال عون وسمير جعجع بعيداً عن الإعلام، لوضع ضوابط تحكم العلاقة والخصومة بين الطرفين، علماً بأن الاجتماع ليس حكراً على ملف الرئاسة.

خوف على غانم وأسف على عبيد وبويز

أبدى نائب معارض انزعاجه من كون اللوائح المتضمّنة أسماء المرشّحين للرئاسة قد خلت من اسمي الوزيرين السابقين جان عبيد وفارس بويز، علماً بأن «الباقين أصحابنا»، متخوّفاً من أن يكون اسم النائب روبير غانم قد احترق.

يغيّر مواقفه دائماً

قال نائب معارض خلال سؤاله عن اسم المرشّح لرئاسة الجمهورية في لائحة البطريرك صفير الوزير السابق ميشال إده، إنّ حزبه لا يحبّذ وصول إدّه إلى رئاسة الجمهورية لأنه يغيّر دوماً مواقفه، وقد أصبح كبيراً في السن و«لا مصلحة لنا في ذلك».

إلى دمشق دُرْ

يعمل نائب بقاعي سابق على أكثر من جبهة وجهة لإعادة التواصل مع سوريا، وهو المعروف عنه أنّه من الشخصيات السياسية التي كانت مقرّبة جداً من القيادة السورية خلال عهد الوصاية، وأنّه كان يأتي دوماً بكلمة السر من عنجر أو دمشق. وتأتي جهوده لإعادة الحرارة إلى العلاقة بعد توتّر شابها نتيجة مواقفه الموالية لفريق 14 آذار قبل أن يختلف مع زعيم أكثري في وجهات النظر.

مشاريع تعيد خلط التحالفات

اعترفت مصادر سياسية وقانونية مستقلّة بأنّ ما رافق انتخاب نقابة المحامين التي جرت أول من أمس الأحد لانتخاب نقيب وأربعة أعضاء لمجلس النقابة من مفاوضات وتركيبات سياسية على خلفية الفرز الحاصل بين فريقي الموالاة والمعارضة هو إشارة بارزة وفخ وقعت فيه أطراف عدة استدرجت إلى حيث لا تريد على الإطلاق. وقالت المصادر إن الفريق الوسط في السياسة، كما في نقابة المحامين، بات الأقوى بفعل فقدان الثقة بين حلفاء الطرفين في آن من دون أن ينتج ذلك عملية إعادة نظر كبيرة في التحالفات خارج نطاق ما بات مألوفاً.