تعقيباً على ما ورد في تحقيق الزميل كامل جابر «التعويضات تهدد تراث حولا»، جاءنا من طارق مزرعاني التوضيح الآتي: «إن حديثنا كان عاماً وينطبق على معظم قرى الجنوب المتضررة، وليس فقط على حولا. في مسألة الحفاظ على التراث لا يقع اللوم فقط على بلدية حولا والبلديات الأخرى، وإنما اللوم الأكبر على الدولة التي لم تضع تشريعات لحماية التراث. هناك كثيرون من أبناء حولا والجنوب ممن حافظوا على التراث ولم يهدموا بيوت أحبائهم رغم إصابتها بأضرار كبيرة. إن نقدنا لبعض التقصير من قبل بلدية حولا التي نكنّ لها كل الاحترام لا ينفي الإيجابيات والنشاطات المهمة التي قامت بها». وأشار مزرعاني إلى أنه لم يقل خلال المقابلة التي جرت معه إن «المجلس البلدي يتلهى بتجاذباته العائلية والسياسية»، و«البلد بأجمعه يبحث عن طرق للحفاظ على الماضي... أما أهل حولا فيدمرونه».