لبنان واحد لا لبنانانتذكّر أمس الرئيس نجيب ميقاتي الرئيس صائب سلام، وخصوصاً شعاره الشهير «لبنان واحد لا لبنانان»، ودعا بعد زيارته النائب السابق تمام سلام، القيادات السياسية كافة إلى تذكّر «المرحلة التي شهدناها عام 1988 قبل الاستحقاق الرئاسي، وكأن التاريخ يعيد نفسه، وما كانت عليه نتائج الفراغ الذي حصل في سدة الرئاسة يومها، وهي كانت نتائج كارثية».

لا نقبل تهويلاً
هذا الموقف الجازم هو لوزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض التي رأت «أنّنا تنازلنا عن حقّنا كأكثرية نيابية وانضممنا بكل قناعة وصدق لتسهيل المبادرة الفرنسية»، مشيرة الى «أن ضمن هذه المبادرة هناك اتفاقاً على أنه في حال عدم التوافق على اسم، على الأقل اسمان أو ثلاثة يجب أن يصلوا الى جلسة 21 الشهر، وليختر النواب من يرون أنه الأحسن ليتحمل مسؤولية رئاسة الجمهورية». وأضافت: «هذه هي الشروط ولا نقبل غيرها».

صفير في فخّ التسمية للمرّة الثالثة
هكذا وصف النائب نبيل نقولا لائحة الأسماء التي أعدّها البطريرك صفير، واتّهم الدول الأجنبية بدفع البطريرك إلى هذا الفخ، معتبراً أنّه كان الأجدر بصفير «أن يطلب من الآخرين تقديم لائحة مرشّحين وينتقي المناسب من بينهم، بدلاً من إقدامه بنفسه على التسمية».

شرّ مستطير وفوضى عارمة
هذا ما توقّعه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب أنور الخليل، إذا لجأت الأكثرية الى انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً، مؤكّداً أنّ «نصاب الثلثين هو اليوم ما نسمع به من الأكثريّة الساحقة في البرلمان، ولا سيما بعد موقف النائب وليد جنبلاط الذي أكّد أن عملية التوافق هي عملية أساسية ومحورية، بالإضافة إلى ما يأتي على لسان الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري من ضرورة التوافق».

عدم تحويل المسيحيّين إلى أهل ذمّة
هذا ما أمله رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان من المرجعيات المسيحية، وسأل بعد لقائه رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون في الرابية «لماذا ستذهب أسماء المسيحيين المرشحين لرئاسة الجمهورية الى سعد الحريري ونبيه بري، مع احترامي للأشخاص، ليقرّرا من سيكون الرئيس العتيد، ولا تأتي أسماء رؤساء الحكومات الى المرجعيات المسيحية والمارونية ليكون هنالك انتقاء لأي رئيس حكومة يريدون؟».

الديموقراطيّة ستسحق من يواجه الشرعية
هذا فحوى تحذير النائب وليد جنبلاط من 13 تشرين سياسي، على ما فسّر أمين سر الحزب التقدمي الاشتراكي المقدم شريف فياض الذي جزم بأن نواب «اللقاء الديموقراطي» سيشاركون في انتخاب رئيس الجمهورية العتيد كائناً من كان المرشّح. وأكد فياض أن احتمال الانتخاب بـ«النصف + واحداً» ما زال قائماً.
تفاخر بالعضلات والأمجاد والإمكانات العسكريّة
هكذا وصف رئيس مجلس قيادة «المرابطون» محمد درغام «الفريق الآخر»، بعد زيارته مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني.
وأضاف درغام «إن لكلٍّ أمجاده، وعلى الجميع أن ينخرط في مشروع الدولة، ومشروع الدولة يجب أن يكون الأساس، ولكي يتم ذلك يجب أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في موعده المحدد لا في الربع ساعة الأخير».

نقترب من حسم مرحلة الهيمنة والتحكّم
هذا ما أعلنه مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، مؤكّداً أنّ «الأيام المقبلة ستكون بداية مرحلة جديدة تنهي مرحلة الوصاية الأميركية وتحكّم أدواتها في الداخل، هذا هو مستقبل لبنان، أما أميركا فليس لها في لبنان إلا أن تختار كيف تقلّل من خسائرها، لا كيف تزيد من
مكاسبها».
وأكد قاووق أن «لبنان لن يصبح جزءاً من الأمن القومي الأميركي».