تمنّى سعد فألغى جنبلاط مؤتمره
بناءً على تمنّيات النائب سعد الدين الحريري، ألغى النائب وليد جنبلاط مؤتمره الصحافي الذي كان مقرراً أمس، وذلك ربطاً بالحد من الانعكاسات السلبية لمواقف جنبلاط الأخيرة على قيادات في فريق الأكثرية، وخصوصاً على نواب الفريق «المسجونين» في فندق فينيسيا، حيث نُسب إلى أحدهم قوله: «نحن هنا في السجن، وجنبلاط يبحث عن خارطة طريق للانسحاب». وكان قد تردّد أن جنبلاط أراد في المؤتمر توجيه النقد إلى اجتماع أنابوليس لجهة احتمال عقد تسوية على حساب لبنان.

لحّود إلى لندن في إجازة

سافر الرئيس إميل لحود إلى لندن في إجازة عائلية خاصة يوم السبت الماضي. وهي الإجازة الشخصية الأولى له كي يكون بعيداً عن الجدال في هذه الفترة، وعن أي نوع من السجال مع الآخرين.

الحرس الجمهوري يوسّع انتشاره

وسّعت قيادة الجيش المسؤوليات الأمنية الملقاة على عاتق لواء الحرس الجمهوري، بعد يومين على مغادرة الرئيس إميل لحود قصر بعبدا. وبموجب الخطة الجديدة، أُسندت إلى اللواء المذكور مهمات أمنية جديدة، فوسّع من رقعة انتشاره التي كانت تقتصر على القصر ومداخله وبواباته ومحيطه الضيّق، إلى مناطق بعبدا، الحدت، سبنيه، اللويزة، ومن مستديرة الصياد إلى محيط وزارة الدفاع في الفياضية وطلعة الجمهور. وفي المقابل، نقلت الألوية التي كانت تتولى مهام الأمن في هذه المناطق إلى مواقع أخرى.

مسؤول بيروت مجدّداً

عينّ حزب بارز في المعارضة، بداية الشهر الجاري، أحد كوادره المخضرمين مسؤولاً عن منطقة بيروت. المسؤول الجديد كان يشغل المنصب ذاته خلال النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي، عندما وقعت بين الحزب المذكور والجيش السوري صدامات دموية.

البطريرك والوسيط

تتهرّب قوى المعارضة من تحمّل نتائج ما وصلت إليه المعركة السياسية بين الأكثرية والمعارضة. وبينما تُلقي القوى المعارضة المسيحية باللوم على البطريرك الماروني نصر الله صفير، تُلقي الأطراف الإسلامية في المعارضة اللوم على «المفاوض» الذي تولّى إدارة الملف الرئاسي، أي الرئيس نبيه بري.