دعوة إلى الحسم
وجّهها وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون إلى البطريرك الماروني نصر الله صفير في موضوع الاستحقاق الرئاسي، مقترحاً عليه بصفته «مرجعاً أخيراً» أن يعلن اسماً واحداً أو اسمين، على أن يلتزمه الجميع فعلاً لا قولاً، حتى الانتخاب. ورأى أنّ «محاولة الالتفاف على مرجعية بكركي أو اللجوء إلى مزايدات، لن تساعد على الحل، بل تسهم في عرقلته، ونفاقم الأزمة وصولًا إلى حلول قيصرية».

روحيّة تصريف الأعمال

توضيح لوزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسابيان عن عمل الحكومة في هذه المرحلة. وأكّد أوغاسابيان «تصميم الحكومة والأكثرية على استعجال إجراء الانتخابات الرئاسية وعدم تشريع الفراغ، حرصاً على الموقع المسيحي الأول بدستوريته ورمزيته والتوازن بين المؤسسات الدستورية، وصوناً لاستقلال لبنان وسيادته». وأشار إلى «جهود كثيفة ستنطلق مجدداً قبل موعد جلسة يوم الجمعة المقبل لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وذلك رغم الصعوبات الكبيرة في إمكان التوصل إلى تفاهم على اسم رئيس يحظى بتوافق الأطراف جميعاً»، مؤكداً أن «مصلحة لبنان تقتضي أن تحصل الأمور بالتعاون والسعي إلى إيجاد مناخات تسمح بإقرار التسويات».

المعارضة ضحيّة خديعة أميركيّة

برأي عضو اللقاء الوطني النائب السابق ألبير منصور. أمّا وجه الخديعة فهو إشاعة أن الموالاة ستنتخب رئيساً بـ«النصف زائداً واحداً» وبالتالي سلمت المعارضة «بسوء ادارتها للمعركة السياسية الحكم كاملاً لحكومة فؤاد السنيورة»، داعياً المعارضة إلى تغيير أسلوبها و«القيام بخطوات عملية لمواجهة نهج حكومة السنيورة الذي يمارس فيه إلغاءً لاتفاق الطائف».

جسد بلا رأس

إنها حال لبنان اليوم بحسب توصيف النائب بيار دكاش الذي حذر من أننا وصلنا إلى الخط الأحمر، معتبراً أن ما حصل على صعيد الاستحقاق الرئاسي لا يهدد المركز الماروني الاول بل الصيغة اللبنانية. ورأى أن دور المسلم قبل المسيحي، هو الإسراع في ايجاد حل، مؤكداً أن لا حل إلا بلبننة انتخابات رئاسة الجمهورية. وردد قول مترنيخ عن لبنان: «إن الأمن والاستقرار في هذه الولاية الصغيرة لا يؤمن لبنان وحسب، بل يؤمن الأمن والاستقرار في لبنان والجوار والشرق الاوسط وربما
العالم».

تبديد غيوم الفوضى السوداء

طريقه الإلزامي بحسب بيان لقيادتي «حزب الله» وحركة «أمل» في الجنوب، هو التوافق الذي أكد البيان التمسك به «والإصرار على تحقيقه بكل جهد وسبيل». ورأى أن «استعجال الحكومة اللا شرعية واللا دستورية والمغتصبة لصلاحيات رئيس الجمهورية بتلبية الدعوة إلى المشاركة في مؤتمر انابوليس، يكشف حقيقة الدور المشبوه الذي أوكل إليها»، مشيراً إلى أن المؤتمر «فرصة أميركية جديدة لتوفير مظلة وممر آمن نحو المزيد من المشاريع العدوانية التي تستهدف قوى المقاومة والممانعة وإجهاض جوهر القضية الفلسطينية».

«حزب الله» يحبّ «تشتشة» الجنرال

تعليق لعضو «اللقاء الديموقراطي» النائب فؤاد السعد ردّاً على اعتبار الحزب العماد ميشال عون نقطة ارتكاز في أي حل. وعن قول عون بأنّه سيكون هناك تحرّك ضد الحكومة «أقسى بكثير من نصب الخيم»، أكد السعد «أن الدولة قادرة على أن تحفظ نفسها» معتبراً أن عون «ما برح يحب الجماهير والشعبوية، وحمل البيارق وجمع النساء والاولاد كي «يهوبروا» له».

بذور فتنة سنّية ـ سنّية

يزرعها رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، على ما قال بيان لـ«جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» (الأحباش) ردّاً على «ادّعاء» جعجع بأنهم يتسلحون، وهذا ما نفاه البيان موضحاً أن موقف الأحباش «هو التأكيد على قيام حوار ايجابي وبنّاء بين اللبنانيين والدعوة الى التوافق من اجل الوصول بالبلاد الى شاطئ الامان والى نبذ الفتنة وعدم الانجرار إليها».