ما هو موقف الجماعة الإسلاميّة من مؤتمر أنابوليس؟الجماعة، كغيرها من القوى الإسلاميّة في العالم الإسلامي وفي لبنان، لا ترى في مثل هذه المؤتمرات التي تحدّد الولايات المتّحدة الأميركية وبعض الغرب أهدافها، ما يُمكن أن يعود بالخير والفائدة على قضايا المنطقة، ومنها فلسطين. رهاننا الدائم على ما يُمكن أن تقوم به الشعوب.

ما هو موقفكم ممّا حصل في انتخابات الرئاسة؟

أعلنّا مراراً أننا مع التوافق من أجل اختيار الرئيس الملائم. وبالنسبة إلى الحالة المستجدّة إثر انتهاء ولاية الرئيس إميل لحّود، نؤكّد موقفنا السابق، وندعو النوّاب والقوى السياسيّة إلى تحمّل مسؤوليتهم والمشاركة في جلسة الثلاثين من هذا الشهر، وخصوصاً أن هناك من لا يريد الاستقرار السياسي والأمني.

أين أصبحت مبادراتكم، وخصوصاً في موضوعي الاستراتيجيّة الدفاعيّة وحكومة الوحدة الوطنيّة؟

نحن نناقش هذه الأمور مع الإخوة في حزب الله وبعض الأطراف الأخرى، ونؤكّد أن مسألة المقاومة يجب أن تبقى خارج إطار المساومة. فالمقاومة ضروريّة، والتفاهم على هذه المسألة الوطنيّة ضروري، وقد طرح السيّد حسن نصر الله الاستراتيجيّة الدفاعيّة على طاولة الحوار، ولاقت استحسان العديد من القوى في الموالاة والمعارضة.