رد مكتب رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية في بيان على رد النائب بطرس حرب على كلام الأول عن علاقة الأخير بالمسؤولين السوريين، وجاء في رد فرنجية: «لأننا نحترم النائب بطرس حرب، ونحترم ذاكرته، كنا نتمنى عليه أن لا يتذكر الأمور انتقائياً، ونرى من واجبنا وضع الرأي العام في حقيقة الأمور.أولاً: إن رئيس «تيار المردة» حين رسم صورة عامة للعلاقة مع السوريين في السابق، لم يسم النائب حرب وتحديداً في موضوع شراء الفستان، وإن رد النائب حرب ارتد عليه، كمن يشكك بنفسه.
ثانياً: قول حرب إنه طلب سنة 1998 لقاء مع الرئيس بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية وليس قبلها، كلام فيه شيء من الصحة، لكنه يتضمن مغالطات أساسية، فالموعد طلب قبيل الانتخابات النيابية سنة 2000، على أن يكون سرياً قبل الانتخابات، ويليه لقاء علني بعدها كي لا يتأثر حرب انتخابياً في البترون، فكان رد الرئيس الأسد «أو يكون اللقاء علنياً أو لا يكون».
ثالثاً: يقول النائب حرب إنه لا علاقة له مع سوريا، نحن فقط نذكِّره بالرسائل الشبه أسبوعية عبر العميد طعان حرب الذي تعرف إلى الرئيس بشار الأسد في دورة الأركان، التي دامت من أواسط التسعينيات وحتى الانسحاب السوري من لبنان.
رابعاً: نذكر النائب حرب أيضاً بالموعد الذي طلبه للقاء الرئيس بشار الأسد عبر اللواء محمد ناصيف سنة 2004 قبيل التمديد للرئيس إميل لحود. وقد سجل الموعد لكن الرئيس الأسد ألغاه.
من جهته، أصدر المكتب الإعلامي للنائب السابق نسيب لحود توضيحاً وردّاً على حديث فرنجية الأخير مؤكداً «ان لحود لم يسبق له ان التقى أياً من اللواء محمد ناصيف أو العميد رستم غزالة».
(وطنية)