طلب تخفيف انتشار عسكري
طلب أحد أقطاب 14 آذار تخفيف حجم الانتشار العسكري لوحدات من الجيش التي انتشرت حديثاً في مناطق تطوق مقر سكنه الجديد بعد أحداث نهر البارد. وأصرّ القطب عبر الاتصالات على العودة إلى الوضع الذي كان قائماً من قبل. وفُسرت الخطوة بأنها قراءة متأنّية أجراها فريق عمله الأمني لنوعية الألوية الجديدة التي تمركزت في مواقع استراتيجية وحساسة في المنطقة ونوعية أسلحتها وأسماء قادتها، الأمر الذي فسر بأنه يحد من القدرة على التحرك فيها بحرّية، ووضع أي تحرك تحت الرقابة المشدّدة.

الفرصة تقلّصت إلى الحدود الدنيا

تشهد إحدى الوزارات الحساسة التي تتمتع بتحصيل مدخول مالي كبير للخزينة العامة أجواء من التململ لدى كبار الموظفين ورؤساء المصالح والدوائر فيها جرّاء تصرفات بعض المسؤولين من فئة معينة، الذين يرون أن الفرصة التي أتيحت لهم للتصرف بالمقدّرات الإدارية والمالية الكبيرة للوزارة ومؤسساتها قد تقلّصت إلى الحدود الدنيا مع اقتراب نهاية العهد، ومعه عمر الحكومة الحالية، والوضع الشاذ الذي يتحكم بالإدارة الرسمية حسب ولاءات كبار مسؤوليها وخصوصاً في الأشهر التي تلت انسحاب الوزراء الستة من الحكومة.

سوريا قبلت والأردن يرفض

تبلّغت السلطات اللبنانية موافقةً سورية مبدئية على استقبال زوجات وأبناء عائلات مسلحي «فتح الإسلام» سواء كانوا من العائلات السورية أو تلك الفلسطينية التي تقيم عائلات زوجاتهن في أي من المخيمات الفلسطينية في سوريا. وقالت المصادر المعنية بالملف إن الجهود تبذل سعياً لثني الأردن عن قراره برفض استقبال من له صلة بالعائلات الأردنية الثلاث. وتوقعت المصادر المعنية ألا تشهد الأيام المقبلة حلاًّ نهائياً للموضوع.

مصالحة

نجحت «المساعي» الحميدة التي تولّتها أرملة مرجع كبير راحل في «رأب الصدع» بين رئيس تيار سياسي في الأكثرية ونائب بقاعي سابق كان على خلاف حاد مع رئيس التيار الذي كان يرفض استقباله أو اللقاء معه على خلفية مواقف النائب السابق المنتقدة لأداء رئيس التيار وفريقه. وقد أدّت المصالحة الى عقد لقاء مطول في قصر رئيس التيار بين الأخير والنائب السابق، الذي تعرض إثر المصالحة إلى انتقادات لاذعة من أنصار التيار في البقاع.