رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أن يوم القدس العالمي هو «يوم بمناسبة يوم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي وعودتها إلى أهلها العرب»، مؤكّداً أن عاصمة فلسطين المحتلّة «ستبقى الهدف الأكبر الذي نسعى لتحقيقه، لتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، مهما طال الزمن».
أشار المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في خطبة الجمعة أمس، إلى أن لبنان يواجه «تحديات وجودية»، محذراً من أنه «سيوضع على المشرحة الأميركية نفسها التي أدخلت العراق لائحة التقسيم العرقي والطائفي والمذهبي والفتنة».
حذّر الشيخ نصر الدين الغريب، خلال استقباله وفداً من «الرابطة الوطنية اللبنانية»، من «ما يحكى عن مشاريع تفتيت وتقسيم»، مؤكداً استحالة نجاح هذا المشروع التقسيمي، وداعياً إلى «التعقل والتبصّر وعدم التهوّر والانجرار وراء المصالح الشخصية».
دعا وزير الاتصالات مروان حمادة، بعد لقائه سفيرة بريطانيا فرنسيس ماري غاي، المعارضة إلـى «الكفّ عن رمي الاحتمالات غير الدستورية وغير المعقولة وغير المطروحة أصلاً في الاستحقاق الرئاسي»، مشيراً إلى أن قائد الجيش العماد ميشال سليمان «لن يقبل ترؤس حكومة مسخ وغير دستورية، ولا أظن أنه سيقبل بأن يطرح في سوق المزايدات السياسية».
لفت النائب أسامة سعد إلى أن «بعض من يدّعي الحرص على لبننة الاستحقاق الرئاسي، لا يترك فرصة لتسهيل التدخل الأجنبي، وخصوصاً الأميركي، في هذا الاستحقاق»، وهذا السلوك «يشرّع الأبواب لكل التدخلات الخارجية، ويحبط إمكان التسوية بين اللبنانيين»، محذّراً من «تحويل مساعي التسوية إلى طبخة بحص».
رأى النائب السابق ناصر قنديل، في مؤتمر صحافي عقده أمس، أن الزيارات «المكوكية» التي يقوم بها أركان الفريق الحاكم على العواصم الدولية والإقليمية «تفضح ادّعاءاتهم في شأن السيادة والاستقلال، وتستدرج التدخلات في الشأن اللبناني»، مشيراً إلى أن مضمون هذا التحرّك المحموم هو «إبعاد العماد ميشال سليمان عن الخيارات التوافقية لرئاسة الجمهورية، طلباً لرئيس تصادمي يجعل رئاسة الحكومة مركز القرار».
نقل الوزير السابق وديع الخازن عن البطريرك نصر الله صفير الذي التقاه أمس، أنه «يصرّ على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، بهدوء وانتظام، وعلى وجوب حضور كل النواب لأداء واجبهم الوطني، أو على الأقل الثلثين، والذي من خلاله نحصل على رئيس يملك صفات وفاقية ووطنية»، مع إشارته إلى تحذيرات صفير من «العواقب الوخيمة جداً» للانتخاب بالنصف زائداً واحداً.
