قوى الأمن وسلاح المقاومة
تبين أن اتصالات سياسية جرت بين جهات عدة قبل صدور البيان الأخير لقوى الأمن الداخلي عن ملف التسلح، وأن المداولات جرت بشكل خاص حول الفقرة التي تقول إن السلطات تلاحق الأسلحة التي لا تقع ضمن سلاحها الرسمي وسلاح المقاومة. وجرى ذلك في سياق الاتصالات التي هدفت الى تطويق «خطأ» فرع المعلومات مع التيار الوطني الحر.

ترويج لفوائد الرئاسة الأكثرية

توقع مرجع مالي ومصرفي كبير أن يشهد لبنان في حال انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة وفاق وطني جديدة فورة مالية. وقال: إذا تحقق الهدوء المطلوب سياسياً وأمنياً فسيستقبل لبنان في أقل من 18 شهراً ما يقارب 20 مليار دولار أميركي. وأضاف: «لا تحسبوا ذلك وهماً، فهذا المبلغ في ظل الطفرة المالية ـــــ النفطية في الخليج يشكل خسائر شهر واحد في إحدى البورصات الخليجية».

المحكمة لواشنطن وليست لكم

سمع أحد أعضاء الوفود اللبنانية التي زارت الأمم المتحدة أخيراً للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة كلاماً واضحاً من أحد المعنيين بتأليف المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس الحريري والجرائم الأخرى تضمن انتقادات كبيرة لطريقة تعاطي بعض المسؤولين اللبنانيين مع المحكمة. وقال: «يعتقد البعض في بلدكم أن المحكمة أنشئت لتصفية حسابات لبنانية ـــــ لبنانية ولم يفهموا بعد أنها لتصفية حسابات واشنطن في المنطقة».

لقاء عون أولاً

قال أحد أقطاب الرابع عشر من آذار في مناسبة اجتماعية جمعته مع أحد أطراف المعارضة إنه بات على اقتناع تام بأنه ما لم يحصل اللقاء المنتظر بين النائب سعد الحريري والعماد ميشال عون فمن الصعب توقع لقاء مماثل بين الحريري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.