«التيّار» يحيي ذكرى 13 تشرين في بجّه
أحيت هيئة قضاء بجّه في التيّار الوطني الحرّ ذكرى 13 تشرين الأوّل في كنيسة مار سركيس وباخوس في البلدة. وألقى الأب أسطفان جبر عظة استذكر فيها الشهداء الذين سقطوا في 13 تشرين الأوّل 1990، والشهداء الأحياء الذين غابوا ولا يزالون في السجون. وطالب جبر بأنّ تكون المبادرة التي يرعاها البطريرك الماروني واجهة للمصالحة المارونية والوطنية «لأنّ لبنان لا يدوم إلاّ بسلامة أبنائه المسلمين والمسيحيين».

الفرقة الهندسية الفرنسية تكشف على منطقة استشهاد فوعاني

كشفت الفرقة الهندسية الفرنسية لنزع الألغام العاملة في إطار قوّات الطوارىء الدولية «اليونيفيل» على المنطقة التي استشهد فيها المواطن عبد الله فوعاني، استجابة لدعوة جمعية التعاون الإنمائي الاجتماعية لأبناء بلدة كونين، حيث تبيّن انتشار العديد من القنابل العنقودية من مخلفات العدو الإسرائيلي. وباشرت الفرقة عملية التنظيف، وفجّرت أكثر من خمسين قنبلة.

وفود فلسطينية ولبنانية تزور مقابر الشهداء
وضعت وفود لبنانيّة وفلسطينيّة أكاليل من الزهر على أضرحة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا ومخيّم برج البراجنة والجندي المجهول، لمناسبة عيد الفطر. وقبل توجّه الوفود لأداء صلاة العيد في الجامع العمري الكبير في الوسط التجاري لمدينة بيروت، قاموا بزيارة مستشفى حيفا في مخيم برج البراجنة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني حيث جال ممثّل قيادة منظّمة التحرير الفلسطينيّة في لبنان العميد خالد عارف على الأقسام الطبية وغرف المرضى، واطّلع على عمل الجسم الطبي فيه. من جهة ثانية، تجمع العشرات من أعضاء اللجان والروابط الشعبية أمام مقر التجمع في الطريق الجديدة، وانطلقوا باتجاه مدافن الشهداء يتقدمهم منسّق عام التجمع معن بشور، فيما توجهت مجموعة كبيرة من شباب الوفد إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء.

«تبرئة» الحضانة من وفاة سارة إبراهيم

أظهر تشريح جثة الطفلة سارة إبراهيم التي توفيت منذ 12 يوماً في حضانة «petit boutchou» أنّ الوفاة حصلت نتيجة «سكتة قلبيّة» ولا علاقة للحضانة بالحادثة. وقد أُعيد افتتاح الحضانة في المنصورية، بعدما أقفلت أبوابها إثر حادثة الوفاة. يذكر أنّ الحضانة رتّبت أوراقها القانونيّة وجدّدت رخصتها التي كانت منتهية الصلاحية.
(الأخبار)

«الأميركيّة» تنعى الكاتب نبيل أشقر

فقدت الجامعة الأميركيّة في بيروت الكاتب والموثّق نبيل أشقر عن عمرٍ يناهز 84 عاماً. عمل أشقر في الجامعة للمرّة الأولى في عام 1965 مديراً لشؤون الخريجين في مكتب التنمية وفي الهيئة المشرفة على الاحتفالات، ثمّ أوكل إليه الإشراف على مرشدي الجامعة. في عام 1967، تولّى منصب سكرتير تنفيذي للجنة احتفالات التخرّج، ثمّ عينه الرئيس صموئيل كيركوود منسّقاً لاحتفال التخرّج، وفي عام 1970 رأس العلاقات العامّة في مكتب التسجيل وبقي فيه إلى حين عُيّن مديراً للنشاطات الطالبية. وبعد تقاعده في عام 1989، بقي أشقر مديراً للمناسبات العامّة، وخدم برتبة كبير القيّمين الفخري في احتفالات التخرّج. يُذكر أنّ الجامعة تحتفل لراحة نفسه عند الثانية عشرة من ظهر اليوم في الكنيسة الإنجيلية ــــــ رياض الصلح.