• شدد المرجع السيد محمد حسين فضل الله على «أهمية العمل للخروج من دائرة التوتر قبل أن نصل إلى مرحلة الاختناق السياسي». واعتبر لدى استقباله السفير الإسباني ميغيل بينزو بيريا، «أن المشكلة تكمن في رؤية الإدارة الأميركية للبنان كساحة مفتوحة تتيح لها تحريك الأمور في كل الاتجاهات التي تناسب مصالحها في المنطقة». ولفت إلى «أن دول الاتحاد الأوروبي تستطيع القيام بدور فاعل لحل الأزمة لكونها ستتأثر سلباً بأية تعقيدات جديدة تصيب الملف اللبناني».

  • اعتبر كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا آرام الأول «أن وحدة لبنان والعيش المشترك وسيادة واستقلال لبنان قيم يجب أن توحدنا»، مشدداً على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، وعلى «أن يكون الرئيس على مسافة واحدة من كل الأفرقاء».


  • أمل المرشح لرئاسة الجمهورية، النائب روبير غانم، أن تعطي زيارة الترويكا الأوروبية زخماً لمساعي إيصال رئيس وفاقي. وشكر غانم لهولندا، لدى استقباله أمس السفير الهولندي روبرت زلندنراست، «استضافتها المحكمة الدولية». وأكد أن «الهدف من المحكمة ليس الثأر، ولا الضغط السياسي، بل إحقاق العدالة،». وذكر أن «ثمة إجماعاً لبنانياً على المحكمة، وتالياً يجب ألا يخرج أي طرف عن هذا الإجماع».


  • رد عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب فؤاد السعد، في حديث إذاعي، على اتهام الرئيس نبيه بري النائب وليد جنبلاط بوضع العراقيل أمام الحل، مؤكداً انه «لو كانت هناك نوايا لعرقلة الحل، لكنّا بدأنا بعدم حضور جلسة افتتاح الدورة العادية الثانية»، متسائلاً: «من أقفل المجلس ورفض فتح دورة استثنائية؟». واستبعد عقد جلسة 23 الجاري.


  • استغرب رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي «تعامي البعض في قوى 14 شباط عن التصعيد الخطير الذي تتضمنه مواقف بعض رموز هذا الفريق سواء تلك التي تصدر عن النائب وليد جنبلاط، أو عن قائد القوات اللبنانية سمير جعجع». وتساءل: «كيف يجمع النائب سعد الحريري بين صراخ حليفيه والتعقل المطلوب للتسوية؟».


  • دعا المجلس التنفيذي لرابطة الروم الكاثوليك، إثر اجتماعه الدوري برئاسة مارون بو رجيلي، «النواب الى الإقدام على إنجاز انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتفويت الفرصة أمام المتربصين والطامحين الى تفتيت لبنان». وأعلن «رفضه انتقال صلاحيات رئاسة الجمهورية الضامنة للحضور المسيحي الى الحكومة». واعتبر «عدم انتخاب رئيس للجمهورية خيانة للوطن».


  • علّق النائب قاسم هاشم، في تصريح أمس، على حديث قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع عن مزارع شبعا، فرأى «أنها ليست المرة الأولى التي يطل علينا البعض ليتحفنا بمعلومات تضليلية عن المزارع وهويتها وصولاً الى حد التخلي عنها إرضاء لرغبات ومشاريع فريقه السياسي المتناغم مع الرؤية الأميركية ـــــــ الاسرائيلية».


  • علّق المكتب الإعلامي لـ«تيار التوحيد اللبناني» على «بعض المواقف التي تناولت الطائفة الدرزية وموقفها من مشروع الدويلات التي تريده إسرائيل والولايات المتحدة». وأكد بيان أمس «أن الدروز طائفة لا تقبل بأن يشكك أحد في وطنيتها وقوميتها وإسلامها»، و«أن مشروع الدولة الدرزية رفضه سلطان باشا الأطرش عندما عرضه عليه الفرنسيون، ثم رفضه كمال جنبلاط في السبعينيات، والآن حتماً، فإن شرفاء الدروز يرون أنفسهم جزءاً من هذه الأمة، ولن يكونوا حرس حدود لأحد». وتوجه إلى «من يريد تناول مخططات الوزير (وليد) جنبلاط المشبوهة، بأن عليه ألا يشمل الطائفة في أحاديثه».
    (الأخبار، وطنية)