قرّرت محكمة التمييز الجزائية يوم الخميس الماضي إنزال عقوبة الإعدام بكل من أنطوان الطيار ومحمد هرموش وخفضها الى 20 عاماً أشغالاً شاقة بجريمة قتل رأفت سليمان عام 1996. وأعربت أمس رفان سليمان ابنة المغدور في رسالة وجّهتها الى «الأخبار» عن رأيها في الحكم القضائي وشوقها لأبيها:«في 25-9-1996 قتلوه وقطعوه وأحرقوه ثم اتهموه واتهموه واتهموه. ومنذ يومين، في 18-10-2007 صدر حكم التمييز المبرم بالسجن عشرين عاماً فقط على المجرمين القتلة، وبقي لهؤلاء المجرمين أقل من 10 سنوات لإنهاء المدة إذا لم يصدر أي قرار إعفاء أو ما شابه، علماً بأن المحكمة كانت قد أصدرت سابقاً حكماً بالإعدام. ألم يعد رأفت مقتولاً بسبب وظيفته الآن؟ رأفت... بعد إحدى عشر سنة، نقول لك بأننا نفتقدك دوماً. لكن وطنك الذي طالما كنت له لم يحضنك حاضراً فيه ولا غائباً عنه، فهل علينا دائماً أن نحيا ونموت في وطن قيل عنه إنه وطن للجميع؟».