نبّه المرشّح الرئاسي النائب روبير غانم اليوم الى وجود «خوف كبير» على الصيغة اللبنانية في حال عدم حصول الانتخابات الرئاسية، مشيراً الى تمسّك الفريقين العربي والأوروبي بـ«حصول الانتخابات الرئاسية، وفقاً لأحكام الدستور وبنصاب الثلثين»، لأن أي استحقاق لا يصل الى رئيس وفاقي «لن يكون في مصلحة لبنان».وإثر استقباله، أمس، كلاً من سفراء تشيكيا يان شيجك ومصر أحمد البديوي وبلجيكا يوهان فيركامن، وصف غانم الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، عشية زيارته لبنان، بنظيره السوري وليد المعلم بـ«الدلالة على أن ثمة تحركاً فرنسياً ستكون له نتائجه الإيجابية على الساحة اللبنانية والاستحقاق الرئاسي»، متمنياً على الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى «أن يعمل ما في وسعه لحلحلة المشاكل العربية ـــــ العربية، لأن ذلك سينعكس إيجاباً على الوضع في لبنان». وشدّد على وجوب «التوصّل الى وفاق بأسرع وقت، حتى نسحب كل الألغام من طريق لبنان الواحد الموحّد».
وإذ اعتبر أن الوجود المسيحي في لبنان هو «أحد مبرّرات العيش المشترك، ورسالة لبنان»، وأن «الاستحقاق الرئاسي هو في جوهر وجود لبنان»، أعلن غانم تمسّكه بالصيغة اللبنانية وببقائها «رسالة للإنسانية وللحضارة في العالم».
وبينما أمل السفير البديوي حصول الاستحقاق الرئاسي في موعده، مؤكّداً «استمرار التحرك العربي والاتصالات الآيلة الى تدعيم المبادرات الداخلية الحالية»، أشار السفير البلجيكي الى أن زيارة الوزراء الأوروبيين الثلاثة هي «رسالة سياسية من الاتحاد الأوروبي، تهدف الى تشجيع كل الأطراف السياسية في لبنان على تكثيف الحوار القائم والسعي للوصول الى انتخاب رئيس لكل اللبنانيين ضمن المهلة الدستورية».
(وطنية)