•أكد النائب حسن فضل الله، في ندوة سياسية في بلدة حاروف، أن لدى المعارضة «خيارات محددة أُنضجت من خلال تنسيق شبه يومي» ستسلكها «في التوقيت المناسب»، مشيراً الى «أننا لا نزال نراهن على فرصة متاحة للتسوية، ولا يزال لدينا متسع من الوقت». ورأى أن «الوضع محكوم أيضاً بالتطورات التي تحدث في المنطقة، ونحن نواجه خصماً خارجياً يستخدم الأدوات الداخلية».
•استغرب المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في تصريح أمس، «حديث بعض السياسيين وبعض من يتحرك في النطاق الديني عن فتنة سنية ـــــ شيعية»، لافتاً إلى أن «السنة والشيعة في لبنان يتحركون في نطاق التنوع السياسي العام، فمنهم من ينطلق مع الموالاة ومنهم من ينطلق مع المعارضة»، ومؤكداً أن الأزمة في لبنان «منذ انطلقت كانت أزمة سياسية وستظل كذلك، ولا دخل لكل عناوين الخلافة أو الإمامة أو غيرها من عناوين التاريخ بها».

•رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «أن تأجيل موعد انعقاد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية بادرة إيجابية لإفساح المجال أمام مزيد من المشاورات للاتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية»، وأعرب عن تفاؤله في الوصول الى توافق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، داعياً السياسيين الى «التفويض إلى البطريرك نصر الله بطرس صفير تسمية الرئيس الجديد إذا تعذر الوصول الى توافقهم».

•قال النائب أنطوان زهرا إن فرصة الوصول الى توافق على الاستحقاق الرئاسي متاحة من قوى 14 آذار، «إلا أن هذا التمسك بالتفاؤل وإعطاء الفرصة حتى اللحظة الأخيرة ليس مبرراً لإشاعة جو التأكيد أن التوافق حاصل لأن الشروط لم تتبدل». ولفت في حديث تلفزيوني الى «أن كل أركان 14 آذار تبنّوا المواصفات التي أطلقها البطريرك نصر الله صفير، وهي رئيس يلتزم اتفاق الطائف والقرارات الدولية الخاصة بالقضية اللبنانية، وإنشاء المحكمة».

•أكد النائب علي خريس، في حفل تأبيني في بلدة الزرارية، «أن رئيس الجمهورية المقبل سينتخب ضمن المهلة الدستورية»، لافتاً الى «أن اللقاءات بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري بدأت تستعرض أسماء المرشحين التوافقيين».

•شدد كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا آرام الأول، إثر لقائه البابا بينيديكتوس السادس عشر وسكرتير دولة الفاتيكان تركيسيو برتوني على هامش مؤتمر «سانت اجيديو للسلام» في نابولي، على أن «الفاتيكان ملتزم أكثر من أي وقت مضى توطيد وحدة لبنان وسيادته واستقلاله والاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري»، لافتاً إلى أنه «تأكد لنا مرة أخرى حرص الفاتيكان الخاص على لبنان».

•حذر النائب جمال جراح في تصريح أمس من «إقدام أحد رموز الوصاية السابقة في البقاع الغربي على تجنيد عشرات الشبان بحجة حماية مؤسسات تربوية في المنطقة». ولفت الى تدريبات «يخضع لها هؤلاء الشباب في معسكرات تدريب تابعة لحزب الله في جنتا والنبي شيت، ما يشير الى نوايا خطرة لا علاقة لها بحماية المؤسسات التربوية بل بخطة ضرب استقرار البلاد والمنطقة إنفاذاً لأوامر النظام السوري وحلفائه الإيرانيين».

•رحّبت «حركة النضال اللبناني العربي»، إثر اجتماعها برئاسة الأمين العام النائب السابق فيصل الداود، «بكل مساعي الوفاق بشأن الاستحقاق الرئاسي، التي يضطلع الرئيس نبيه بري والبطريرك نصر الله صفير بدور أساسي فيها، وتصب كلها في إخراج لبنان من أزمته السياسية والدستورية».
(الأخبار، وطنية)