سليمان يطالب الفلسطينيين بعدم تكرار تجربة «فتح الإسلام»
طالب قائد الجيش العماد ميشال سليمان الفلسطينيين بالعمل على عدم تكرار ظهور تنظيم «فتح الإسلام» في المخيمات الفلسطينية في لبنان كما حصل في مخيم نهر البارد.
وجاءت مناشدة العماد سليمان بعد تفقده أمس الجرحى من العسكريين الذين أصيبوا في المعارك التي دارت بين الجيش وتنظيم فتح الإسلام. وقال سليمان «إن تحقيق النصر على الإرهابيين في نهر البارد، هو ثمرة التضحيات الجسام التي قدمها العسكريون».


برج رحّال ووعود اليمن العرقوبية

برج رحال ــ آمال خليل

مباشرة بعد انتهاء عدوان تموز، بادرت جمهورية اليمن إلى تبني إعادة إعمار بلدة البرج الشمالي. ومرات عدة تردد السفير مترئساً وفداً من المهندسين اليمنيين عاينوا الأضرار بمعية رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان. وأمام البلدية السابقة تعهد اليمنيون إعادة بناء البيوت المهدمة جزئياً وكلياً وإنجاز مشاريع تنموية كإنشاء حديقة عامة وإعادة تجهيز مصنع الأمصال الطبية ومحطة صفي الدين للوقود.
وبعدما أنجزت اللجان الفنية الكشف على الأضرار وتقدير قيمة التعويضات، غاب خير اليمن عن النظر والسمع لأشهر قبل أن يطلب رئيس البلدية مصطفى شعيتلي توضيحاً لما توصلت إليه خطة المساعدة، فإذا بالسفير اليمني الجديد ينفي علمه بالأمر، فيما ينتظر مجلس الجنوب القرار اليمني. واللافت أن أياً من شيكات الهيئة العليا للإغاثة قد «اهتدى إلى طريق البرج الشمالي للمتضررين جزئياً أو كلياً بخلاف معظم القرى»، بحسب أمين حويلا الذي دمر منزله كلياً. ولمشاركة الرأي العام بمعاناة الأهالي، عرض شعيتلي في مؤتمر صحافي «جملة الوعود التي تلقتها البلدة والتي لم ينفذ أي منها بعد، رغم ما لحق بها من أضرار جسيمة بالمنازل والمصانع والممتلكات، ورغم المجزرتين اللتين ذهبا ضحيتهما عدد من أبنائها».

اعتصام في ستاركو احتجاجاً على تأخير تعويضات تموز لأهالي بعلبك

نفذ ممثلون لأهالي قرى منطقة بعلبك الذين تضررت منازلهم من جراء العدوان الإسرائيلي في حرب تموز، اعتصاماً امام وزارة المهجرين والهيئة العليا للإغاثة في ستاركو، تقدمهم النواب حسين الحاج حسن وغازي زعيتر ونوار الساحلي ومروان فارس وعلي المقداد ورؤساء بلديات ومخاتير، وذلك اعتراضاً على التأخير في دفع التعويضات.
وقابل النواب مع وفد من المعتصمين المدير العام لوزارة المهجرين المهندس أحمد محمود ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء يحيى رعد، وتم الاتفاق على متابعة الموضوع مع المعنيين وتأمين كل المستلزمات، وخصوصاً الطلبات العالقة بسبب عدم تأمين المستندات من المواطنين، وضرورة إتمامها بما يحفظ حقوق المستحقين، ولقبض تعويضاتهم والحفاظ على الحقوق المستحقّة.