أعرب مبعوث رئيس الوزراء البريطاني مايكل وليامز في الشرق الأوسط عن تفاؤله بإمكانية «ولادة مرشح للرئاسة قوي ووفاقي، بما "يفيد لبنان والمنطقة والعالم»، مختصراً الرسالة التي حملها الى المسؤولين اللبنانيين بأنها «الدعم القوي لما يجري على الأرض، وما يحاول الرئيس نبيه بري القيام به في حواره مع النائب سعد الحريري، وما يجري على صعيد الطائفة المسيحية بتشجيع من البطريرك نصر الله صفير، وما يحصل بالنسبة لمبادرة الإتحاد الأوروبي، والآن بالنسبة لمصر أيضاً»وإثر وصوله الى بيروت، أمس، لأول مرة بصفته الجديدة كمبعوث بريطاني في الشرق الأوسط، قصد وليامز عين التينة، ترافقه سفيرة بريطانيا في لبنان فرانسيس ماري غاي، فعقد لقاءً «جيداً جدا» مع برّي، ليطلّ على الصحافيين «متفائلاً»، إذ أن «الحوار هنا على ما يرام». وإذ أشار الى أن المملكة المتحدة «تدعم بقوة» المبادرة التي قام بها الوزراء الأوروبيون الثلاثة (الفرنسي والإسباني والإيطالي) بزيارتهم لبنان، نفى أن تكون زيارة العاصمة السورية على جدول أعمال جولته الحالية، وذلك لكونه «عائد الى بريطانيا».
ومن السرايا الحكومية، حيث التقى الرئيس فؤاد السنيورة، أوضح وليامز أن البحث تطرّق الى موضوع القرار 1701 والى الأوضاع الراهنة في لبنان، مشدّداً على ضرورة أن يكون الإستحقاق الرئاسي «ناجحاً»، و«وصول مرشح يحصل على توافق إجماعي، خلال الأسابيع المقبلة».
بعد ذلك، تابع المبعوث البريطاني جولته على المسؤولين، فالتقى النائب الحريري، ووزير الثقافة طارق متري، وأطلعهما على أجواء زيارته الى لبنان.
ومن الرابية، حيث عقد لقاءً وصفه بـ «الجيد جداً» مع رئيس «تكتل التغيير والإصلاح»النائب ميشال عون، شدّد وليامز على ضرورة «ن يجمع اللبنانيون على الرئيس الجديد» متمنياً ظهور ذلك في الأسابيع المقبلة.
ويستكمل المبعوث البريطاني جولته على المسؤولين، اليوم، على أن يلتقي صباحاً وزير الخارجية فوزي صلوخ، والنائبين حسن فضل الله وغسان تويني ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير خليل مكاوي.
(الاخبار، وطنية)