• بدا محيط «هوفلين» شبيهاً بثكنة عسكرية، إذ طوّقته العناصر الأمنية بعشرات الآليات التي انتشرت في زواريب وشوارع مونو تحسباً لأي إشكال أمني، في ظل قدوم أنصار القوى السياسية من جامعات ومناطق أخرى.
• في الداخل، تشدّد المسؤولون عن أمن المجمّع بشكل لافت، فقاموا بتفتيش دقيق للحقائب، وحاولوا منع إدخال الشعارات والأعلام الحزبية.

• سُمعت صيحات «ما بدنا إلا العماد رئيس للجمهورية، بري نصر الله والرابية كلها، الله قوات حكيم وبس، بشير حيّ فينا، أبو بهاء، هوفلين خطّ أحمر، الله معك يا وليد، أبو تيمور، قوات، مستقبل، اشتراكي».

• لم يحصل أي إشكال داخل المجمّع، رغم بعض الشائعات التي أطلقت في الخارج، حيث وقع إشكال بين العناصر الأمنية ومناصري تيار المستقبل والقوات اللبنانية. ومن الشائعات تمزيق صور للسيّد حسن نصر الله وللرئيس بشير الجميّل وأعلام للقوات اللبنانية.