الجميل يتمنى الابتعاد عن «مطب التفجير»
شدّد الرئيس أمين الجميل، بعد لقائه وفداً من الرابطات والمجالس اللبنانية المسيحية، على «ضرورة التوصل لانتخاب رئيس في المواعيد الدستورية، وأن يتم انتخاب رئيس قادر على التواصل مع الجميع وإطلاق حوار جدي بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين»، مطالباً بلبننة الاستحقاق وإبعاده عن سياسة المحاور والصراعات الدولية».
ونقل عنه رئيس حزب التضامن إميل رحمه، حرصه «على الوصول الى استحقاق هادئ، وعدم وقوع لبنان مجدّداً في مطب التفجير لأنه لم يعد قادراً على الاحتمال».
وتمنى الجميل في حديث تلفزيوني أن تكون مبادرة قمة بيروت العربية «أساساً لجدول أعمال مؤتمر السلام الجديد» في أميركا، لكنه رأى «أن الأمور لم تنضج بعد للتعاطي معها».

ميقاتي: التوافق أمر بديهي لحل الأزمة

رأى الرئيس نجيب ميقاتي «أن التوافق أمر بديهي لحل الأزمة الراهنة»، مشدداً على ضرورة اقتناع الجميع «وقبل فوات الأوان، بالتلاقي على قواسم مشتركة لبلورة حل يفضي إلى انتخاب رئيس جديد يحظى بأوسع قبول وإجماع لبناني ويسهّل انتخابه حل الكثير من المعضلات». وقال إن الأيام القليلة الماضية «أثبتت أن التلاقي أمر سهل إذا توافرت النيات الصادقة واقتنع جميع الاطراف بضرورة تقديم التنازلات المتبادلة لإيجاد حل توافقي يرضي الجميع ويحقّق المصلحة اللبنانية».
وقال بعد لقائه السفير الكويتي عبد العال القناعي الذي جال والقائم بالأعمال طارق الحمد في الشمال، إنه لمس منه حرص بلاده على أن يمر الاستحقاق الرئاسي «بخير وتوافق بين جميع اللبنانيين».

منبر الوحدة ينتقد تصوير السعودية فريقاً

رأى منبر الوحدة الوطنية، أن رفض «الحكومة البتراء، لما سمّته الحملة على المملكة العربية السعودية»، من شأنه «أن يلحق الأذى بسمعة المملكة، إذ يصورها فريقاً في صراع لبناني، حيث تبرع رئيس الحكومة بالقول إن لبنان خط دفاع أمامي عن المملكة من دون أن يحدد بوجه من. فهل المقصود هو مناصرة المملكة بوجه خطر أجنبي؟ وهذا أكثر من طبيعي. أم أن المقصود هو أن الحكومة تريد تحويل لبنان ساحة تصفية حسابات عربية ـــــ عربية؟». وأضاف: «ألا يجب على الحكومة التي يفترض أنها تتحدث عن كل اللبنانيين، لا عن فريق منهم، أن تستنكر أيضاً الحملات التي تتعرض لها الشقيقة سوريا وأن تعلن رفضها جعل لبنان مختبراً للحملات الأميركية عليها؟».

(وطنية)