عكار: ثلاثة قتلى في حادث سير
أدّى حادث سير مروّع على طريق التليل في عكار إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخر بجروح.
إذ اصطدمت سيارة مرسيدس يقودها أسعد ج. وبرفقته شحادة الحمد وزوجته حواء الحمد بسيارة فان فولكزفاكن يقودها أحمد ح، ما أدى إلى مقتل الحمد وزوجته وشخص ثالث يدعى محمد عبدو حمود وإصابة أسعد بجروح.

مداهمات وتوقيفات في الزهراني وصيدا

أوقفت دورية من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي 6 أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيمات أصولية، ذكرت معلومات أمنية أنها على صلة بـ«فتح الإسلام»، وذلك في منطقة الزهراني ومدينة صيدا. وكان عناصر الفرع قد دهموا عدداً من المنازل في ضيعة العرب وضهور الصرفند في الزهراني حيث أوقفوا 5 أشخاص، من بينهم رجل دين من آل النميري، وهو من متخرجي أحد معاهد الشريعة المعروفة. كما دهمت شققاً سكنية تقع على البولفار الشرقي لمدينة صيدا حيث أوقفت أحد أصحابها وهو أيضاً طالب شريعة.


قرب انتهاء الأشغال عند معبر جسر قمار

تواصل بلدية المقيبلة في عكار إزالة التعدّيات وتوسيع الطريق الدولية في منطقة البقيعة الحدودية، تمهيداً لإعادة فتح معبر جسر قمار الحدودي بين لبنان وسوريا، المغلق منذ عام 1982. وقال رئيس البلدية محمود خزعل لـ«الأخبار» إنه يتوقّع فتح المعبر في مهلة أقصاها نهاية شهر رمضان أو بعده بقليل. وأضاف: «بعد إزالة الركام سيصار إلى تعبيد الطريق ووضع مبان جاهزة لتسهيل حركة المرور، مشيراً إلى أن العبور سيقتصر على السيارات السياحية الصغيرة فقط، من دون شاحنات الترانزيت والآليات الكبرى.

تلف المخدّرات يسبقه يوم أمني في البقاع

البقاع ـ نقولا أبو رجيلي
نفذت قوى الأمن الداخلي أمس يوماً أمنياً في منطقة البقاع، شاركت فيه عناصر من وحدات الدرك الإقليمي والشرطة القضائية والقوى السيارة، حيث انتشرت الحواجز على الطرقات الرئيسية والفرعية وقامت هذه القوى بتفتيش السيارات والتثبت من شرعيتها ودهم بعض المنازل وأماكن وجود الأشخاص المطلوبين بمذكّرات عدلية على أنواعها.
مصدر أمني أفاد «الأخبار» بأن اليوم الأمني يأتي ضمن سلسة إجراءات ستقوم بها قوى الأمن لمنع الإخلال بالنظام العام بعد المرحلة التي مرت بها البلاد حيث تكاثرت السرقات على انواعها، تمهيداً للبدء بحملة تلف الزراعات الممنوعة، وخاصة حشيشة الكيف، بعدما كان مقرراً تنفيذ هذه المهمة في الثامن من الشهر الماضي، وتأجّلت بسبب انهماك القوى الأمنية والجيش اللبناني بالمعارك مع «فتح الإسلام» في الشمال. وأضاف المصدر أن القوى الأمنية ستباشر اليوم عملية التلف في منطقتي الهرمل ودير الأحمر، في مرحلة أولى، بواسطة قواها الذاتية، رغم ورود معلومات عن ممانعة مزارعي الحشيشة الذين توعدوا باللجوء إلى القوة لمنع القوى الأمنية من إتمام عملية التلف. وأكّد المصدر أنه سيُستعان بالجيش عند اللزوم.
الجدير ذكره أن موسم جني محصول الحشيشة يبدأ في النصف الأول من شهر أيلول من كل عام، وبعد هذه المرحلة واكتمال نمو هذه النبتة فهناك صعوبة بالقضاء عليها بسهولة أو نزعها بواسطة الجرارات الزراعية التي يتردد أصحابها في المشاركة بعملية التلف تخوفاً من حصول مواجهات مسلحة بين المزارعين والقوى الأمنية. وعلمت الأخبار أن بعض المزارعين تمكنوا من جمع المحاصيل، وكانت القوى الأمنية قد قدرت المساحات المزروعة بنبتة الحشيشة بأكثر من 40 ألف دونم في منطقة البقاع الشمالي.
(الأخبار)