لفتت مصادر مواكبة للأزمة «الصامتة» المستمرة في وزارة الخارجية والمغتربين إلى ما كشفته التطورات من تماسك وثبات في موقف السلطة، مقابل تنوّع في موقف عدد من تشكيلات المعارضة.وأشارت هذه المصادر، على سبيل المثال، الى أن رئيس الجمهورية العماد إميل لحود كان بإمكانه، ولا يزال، ردّ قرار مجلس الوزراء المتعلّق بتعيينات السفراء مديرين للوحدات الإدارية في وزارة الخارجية، والذي تبنّى رأي الوزير بالوكالة طارق متري، والذي جاء مضمونه مخالفاً لرغبة الوزير الأصيل المستقيل فوزي صلوخ، علماً بأن لحود لا يتلقى أي قرار من هذه الحكومة التي يعتبرها غير شرعية وغير دستورية.