رأى الوزير المستقيل محمد فنيش أن ردّ فريق السلطة على مبادرة الرئيس نيبه برّي يعني أن «هذا الفريق يريد أن يعمل بحسب فتاوى السيد (ناظر القرار 1559 تيري رود) لارسن الذي لم يتورّع عن التدخل في شأن هو من صميم السيادة اللبنانية»، مشيراً إلى أن لارسن «يريد، مرة أخرى، أن يحرّض اللبنانيين على طرح القرار 1559 كمادة خلاف، ليعيد مسألة سلاح المقاومة ودورها لتكون مادة سجالية وخلافية بين اللبنانيين». وفي كلمة ألقاها خلال إفطار أقامته «هيئة دعم المقاومة الإسلامية» في بلدة حناويه، أكّد فنيش أن المعارضة «لا تقبل المقايضة بين احترام الدستور ومسألة خرقه»، وأنه «لا مخرج من الأزمة بالإصغاء إلى التحريض وبالاستقواء الخارجي».(وطنية)