• أشار المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في تصريح أدلى به أمس، إلى أن أهم المشاكل التي يعانيها لبنان هي «أن الشعب منح الرمزية لكثير من الأشخاص، من دون أساس موضوعي يتصل بالموازين التي تتحرك على أساسها الأوطان وتُبنى، حتّى أدمن هذا الشعب رموزه إلى المستوى الذي أُدخلت في دائرة المقدّس الذي لا يُمسّ. وأصبحنا، كما في الجاهليّة، نصنع أصناماً، باعتبارات جديدة، فنظلّ لها عاكفين»، منتقداً «التعبيرات التي يتداولها الناس حول عدم إغلاق بيت فلان السياسي أو الرمز، ليصبح للعائلة وجودها المتجذر في النيابة أو الوزارة أو الرئاسة على حساب الكفاءة».

  • شدّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، خلال إلقائه درساً رمضانياً في مقرّ المجلس، على أن المجتمع اللبناني يحتاج إلى «المواطن الصالح الذي يضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار»، بما يبقي الوطن بمأمن من «الغوغاء»، و«بعيداً عن الارتجال والانفعالية السياسية التي تذهب العقل وتلغي دور الحكماء والعقلاء».


  • في تصريح أدلى به، أمس، قبيل مغادرته بيروت متوجّهاً إلى واشنطن، لفت وزير السياحة جو سركيس إلى أنه سيشرح للأميركيين مفهوم 14 آذار للدستور اللبناني، ولا سيما في شأن النصوص المتعلّقة بالاستحقاق الرئاسي، مؤكّداً «وجوب حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب في الدورة الأولى. وإذا لم يتأمّن هذا النصاب، يمكن عندئذ أن يصار إلى دعوة لجلسة ثانية يكون النصاب فيها بالنصف زائداً واحداً، ويتمّ الاقتراع مجدداً خلال هذه الجلسة بغية انتخاب الرئيس».


  • رأى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب أنور الخليل، خلال رعايته حفلاً تكريمياً للطلاب المتفوقّين في قضاءي حاصبيا وراشيا، أن مبادرة الرئيس نبيه برّي مؤلّفة من «مثلث متوازي الأضلاع: تتوقف المعارضة عن المطالبة بحكومة الوحدة الوطنية، تتوقف الموالاة عن المناداة بانتخاب الرئيس بنصاب النصف زائداً واحداً، يذهب الجميع لانتخاب رئيس للجمهورية بالإجماع أو بالأكثرية واسعة»، لافتاً إلى أن التمسّك بالنص الدستوري «ليس شرطاً، بل واجب يلزم الجميع»، وإلى أن أي قرار يتجاوز الدستور في هذا المجال هو بمثابة «الانقلاب الشامل على كل المبادئ الديموقراطية والدستورية التي قام عليها لبنان».


  • حذّر النائب السابق تمام سلام، في حديث إذاعي، من أن لبنان يعاني وضعاً «صعباً ومعقّداً ومثقلاً»، ورأى أن «موضوع الشرّ المستطير أمر يجب الاعتناء به والتحذير من عواقب وخيمة»، مضيفاً: «إذا حصل المحظور ولم ننتخب رئيساً للجمهورية، فسندخل في مرحلة صعبة من المواجهات السياسية. والفوضى ستكون هي الأقوى على الأرض، وستطال الجميع».


  • رأى النائب كميل الخوري ان النائب العماد ميشال عون «هو المرشح الوحيد الذي يملك مشروعا إصلاحيا مدعوما من أكثرية شعبية مسيحية ووطنية. وهو القادر على إعادة الدور المسلوب من المسيحيين خلال السنوات الماضية، لأنه يملك كتلة واسعة تمثل أكبر شريحة مسيحية. والتوافق يجب ان يكون على المشروع السياسي لا على شكل الرئيس». وأكد ان مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري «مدعومة من تكتل التغيير والإصلاح»، متمنيا على الجميع «دعمها عمليا للوصول الى نتيجة لإخراج لبنان من الازمة، وإبعاده عن أي محور خارجي، وهذا ما ينقذ البلاد».
    (الأخبار ، وطنية)