متري: أسباب سياسية وراء تعذّر الموافقة على اعتماد سفراءتعليقاً على ما صرّح به وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ بشأن قضية اعتماد سفيري الولايات المتحدة وفرنسا، رحّب وزير الخارجية بالوكالة طارق متري «بالمسعى المستجد الذي يقوم به (الوزير صلوخ) للحصول على موافقة فخامة رئيس الجمهورية على طلبي اعتماد سفيري الولايات المتحدة وفرنسا الجديدين». ورأى أن «الموافقة المذكورة تعذّرت زمناً طويلاً لأسباب سياسية لا علاقة لها بالتي يذكرها في بيانه (صلوخ)»، مشيراً إلى أن الأخير «يعرف أن طلبات اعتماد السفراء الجدد، لكل من بولونيا واليونان ورومانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا، لم تحظ بالموافقة الرئاسية للأسباب السياسية نفسها. فبعض هؤلاء السفراء يقوم بمهامه في لبنان بصفة قائم بالأعمال، والبعض الآخر يستعد للمجيء إلى بيروت للعمل بالصفة نفسها. فهلاّ وجدت هذه المشكلة السياسية طريقها إلى الحل؟».

بطرس: الأزمة أعمق من موضوع الرئاسة

رأى الوزير السابق فؤاد بطرس بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة أن «المستقبل يحمل أكثر من سبب لعدم الاطمئنان لأننا لا نشعر بأن المواقف اجمالاً تتناسب مع المبتغى والمطلوب بالنسبة لهذا الظرف الدقيق» معتبراً أن «موضوع الرئاسة المطروح حالياً ليس سوى مظهر من مظاهر الأزمة الأساسية اللبنانية التي هي أعمق بكثير من هذا، ورئاسة الجمهورية ليست سوى وجه من وجوهها، ومعالجة هذا الموضوع بمعزل عن اي شيء آخر نوع من التهرب من معالجة الأساس لكن الوقت داهم ولا بد من معالجة هذا الموضوع».

الفرزلي: كلام الحريري على حوار فوري لا يكفي

أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي أن موقف البطريرك الماروني نصر الله صفير لجهة حسم الالتزام بنصاب الثلثين يمثّل غطاء كبيراً لأية شخصية من الشخصيات المقتنعة ضمناً، وبعضها صرح علناً بموقفه، لكي تتمسك بموقفها أن نصاب الجلسة هو الثلثان. ورأى أن هذا الموضوع بات خارج نطاق البحث، مشيراً الى أنه «حتى الاتحاد الاوروبي قد أعلن ان انتخاب الرئيس بالنصف زائداً واحداً لا يعبّر عن حقيقة دستورية». ورأى ان كلام النائب سعد الحريري على الحوار الفوري بشأن الاستحقاق «لغة لا بأس بها كثقافة وفاق لكنها لا تكفي» موضحاً «ان هذا يتطلب الانتقال فوراً للاعتراف بمسألة الثلثين لانتخاب الرئيس».
(وطنية، أخبار لبنان)