• أعلنت وزارة السياحة في بيان أمس، أن وزير السياحة جوزيف سركيس الذي وصل إلى العاصمة الأميركية واشنطن أول من أمس، بدأ لقاءاته السياسية والدبلوماسية، ولبّى دعوة إلى عشاء أقامه على شرفه سفير لبنان في واشنطن أنطوان شديد. وألقى كلمة جاء فيها أن الولايات المتحدة «تعرف معنى الديموقراطية وتمارسها وتدعمها في كل بلاد العالم، ونحن من البلدان التي تحظى بالدعم الأميركي، وبلادنا تلقى اليوم دعماً وإصراراً واثقين من فريق سياسي حكيم يدعم حكومتنا الشرعية والدستورية». ورأى أن «حلفاء سوريا في لبنان لا يزالون يغطّون محاولات سورية مشبوهة لضرب الاستقرار في لبنان.

  • رأى وزير العمل المستقيل الدكتور طراد حمادة، خلال حفل إفطار رمضاني في النبطية، أن ردّ قوى 14آذار على مبادرة الرئيس نبيه بري «كان مخيّباً لآمال اللبنانيين»، لافتاً إلى تصريحات الدعم من قبل المسؤولين الأميركيين، لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، بالإضافة إلى تصريح الدعم من قبل رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز، الذي أكّد فيه ضرورة الاستمرار في دعم حكومة السنيورة في لبنان». وحتى الآن، لم نسمع تعليقاً من الداخل بشأن هذا التصريح».


  • رأى النائب قاسم هاشم أنه: «كلما لاحت في الأفق بادرة أمل لإخراج الوطن من الأزمة الراهنة، أطل أحدهم لقتل الأمل وبعث اليأس في الناس بطروحاته على الصيغة اللبنانية»، مشيراً إلى أن الرهان على متغيرات وأحداث تبدّل واقع الأحوال وتسهّل لفريق مستبد مزيداً من التحكم والسيطرة رهان خاطىء. فلبنان لا يُبنى إلا بشراكة جميع مكوّناته السياسية والاجتماعية، وأي مغامرة خارج إطار التوافق، هي ضرب في المجهول وتهديد لمصير هذا الوطن، يتحمله المغامرون والمقامرون الذين لا يفتشون إلا عن مصالحهم ومكاسبهم على حساب وحدة الوطن وخلاصه».


  • على الرغم من تأكيد عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أكرم شهيب أنه لن يرد على النائب غازي زعيتر «لأسباب عائدة إلى تربيتي وإلى القيم السياسية والوطنية التي أنتمي إليها، وبسبب احترامي للبيت والعائلة الكريمين اللذين ينتسب إليهما الزميل زعيتر»، عذر شهيب زعيتر، مشيراً إلى أن الأخير «لم يقرأ ما صرّح به، وإما أُوحي إليه بهذا الرد، وإما هكذا صُرّح عنه. وفي الحالات الثلاث، إفلاس سياسي كبير، وهو إفلاس يعلن عن نفسه بمثل هذه التصريحات».


  • طالب لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية بعد اجتماعه برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري «فريق الموالاة بالرد الواضح والصريح على مبادرة الرئيس نبيه بري، باعتبارها المبادرة الوحيدة التي قاربت الحل الحقيقي للأزمة، مؤكداً «أن حل الأزمة لا يكون عن طريق المكابرة والتحدي والاستقواء بالأجنبي، بل يكون عن طريق التفاهم والتوافق فيما بين اللبنانيين أنفسهم».
    (وطنية)