• استقبل مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني وفداً يمثل رئيس أساقفة كنيسة كانتربري في إنكلترا برئاسة المطران كريستوفر تشسن وحضور مساعد رئيس الأساقفة للعلاقات بين الأديان الأب غاي ولكسن. وبحث الوفد مع المفتي في الإعداد لزيارة رئيس أساقفة كانتربري الى لبنان نهاية الأسبوع. كذلك زار الوفد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان للغاية نفسها، وتم البحث في قضايا الحوار الاسلامي ـــــ المسيحي.

  • رأى النائب السابق ناصر قنديل، في تصريح أمس، ان «النقاش العقيم الذي تزمع الموالاة جعله عنوان الايام الفاصلة عن جلسة مجلس النواب المقبلة، سيعود ليطال النصاب الدستوري، أملًا بسرقة المنصب الرئاسي مثلما سرقت الاكثرية النيابية». وطالب «محور الشر المستطير في الموالاة» بـ«التوقف عن تصعيد المناخات الاعلامية في حق المعارضة فيما يعيش اللبنانيون ما يكفيهم من مناخات التوتر»، داعياً السعودية الى «ضبط تصريحات حلفائها العدائية تجاه سوريا».


  • شدد النائب السابق عدنان عرقجي على أن كلام النائب سعد الحريري على الرئيس بشار الأسد «ينطلق من حقد شخصي داخلي، ولا يعبر عن آراء اللبنانيين او المسلمين في لبنان». ومن جهة اخرى، رأى عرقجي ان «تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الى 23 تشرين اول لإفساح المجال امام المساعي والاتصالات لبلورة حلول ترضي الجميع وللتوافق على الرئيس».


  • وصف رئيس «تجمع الإصلاح والتقدم» خالد الداعوق دعوة النائب سعد الحريري الاخيرة الى اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد بـ«الصبيانية»، لافتاً الى ان «هذا الكلام الذي يدلي به فريق 14 شباط كثيراً لن يؤثر على اية تسوية محتملة في المنطقة»، وداعياً الاطراف اللبنانية الى عدم الانصياع للإملاءات الخارجية.


  • رأى رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا «أن محاولة الانفراد بتعيين رئيس للجمهورية، ولو بمظهر ديموقراطي، فشلت، وانتصر صوت العقل في بقايا 14 آذار»، لكنه نبّه الى أن «الفكرة عندهم لا تزال واردة، اذ يظنون أنه تحت الاجتياح السياسي الأميركي والأمني، يستطيعون الانفراد بتعيين رئيس بالمواصفات الأميركية، فيستبدل قيادة الجيش الحالية بأخرى مطواعة، ليصبح عندنا بدل كرزاي واحد اثنان بانتظار الاشراف على مجلس نيابي جديد، حتى يأتي رئيس مجلس نواب جديد كرزاي ثالث».


  • قال القيادي في «الاتحاد لأجل لبنان» مسعود الاشقر اثر زيارته مع وفد من الاتحاد متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة إن «التأخير في انتخابات رئاسة الجمهورية أمر لا يحمله البلد، لأنه إن لم تحصل انتخابات رئاسة الجمهورية فليست هناك من جمهورية»، لافتاً الى انه «صحيح ان رئاسة الجمهورية هي لكل اللبنانيين، لكنها أولًا للمسيحيين ليكون هناك توازن في هذا البلد».


  • استهجن حزب «وعد» في بيان أمس، «هجمة البعض من خصوم التسوية على مبدأ التوافق». ورأى في «المعلومات التي صدرت عن السلطة بشأن عمليات التسلح، امراً خطيراً» سائلًا عن «الخطوات التي اتخذتها لوضع حد لذلك». وختم داعياً الشباب اللبناني والمسيحي خصوصاً، الى «الابتعاد عن كل ما يزرع في نفوسهم التعبئة ضد الآخر».
    (الاخبار، أخبار لبنان، وطنية)