توضيح

  • 0
  • ض
  • ض

جاءنا من الدكتور شارل شرتوني التوضيح الآتي عن التحقيق عن جبهة الحرية. أوّلاً ـــــ لم أستبعد في حديثي إمكان إجراء تسوية للمشاكل التنظيمية بين أعضاء الجبهة التي لم يستطيعوا حلها في مراحل تأسيسها. ثانياً ــــ إن تمسّكي الشخصي بالصيغة الاتحادية لم يمنعني من تفهم الصيغة التي طرحها الزميل فؤاد أبو ناضر. ولقد شاركت في لقاء الانطلاقة انطلاقاً من قناعتي الاتحادية وعلى قاعدة المشروع السياسي الذي دفعت به كورقة نقاش برسم فرقاء الساحة السياسية المسيحية كدعوة من أجل تجاوز الخلافات الظرفية باتجاه مفكرة سياسية ووطنية جامعة. ثالثا ًــــ انطلقت في مبادرتي مع رفاق الدرب وذلك انطلاقاً من ضرورة العودة النقدية للماضي كأفضل سبيل للخروج على النزاعات التي أصابت عافيتنا السياسية والمعنوية في الصميم. ختاماً إن الثرثرة التي تحيط بإشكالات الجبهة لا تعدو كونها صورة من صور التداعي التي لا بد من تجاوزها عبر الارتقاء بالخطاب والأداء السياسي».

0 تعليق

التعليقات