• رأى النائب سمير فرنجية في حديث الى إذاعة «صوت لبنان» أن استعدادات التيار الوطني الحر للقبول بالتسوية «بالنسبة إلى انتخابات المتن الفرعية بدأت تكبر اليوم لأن المعركة أصبحت محسومة للرئيس أمين الجميل، إلا أن الأفكار العونية التي وصلت الى بكركي غير واقعية لأنها تربط الإقرار بأن المقعد هو للكتائب شرط تأجيل الانتخابات». وأشار إلى أن «موقف بكركي واضح منذ اليوم الأول وهو أن المعركة لا لزوم لها، وهي تتناقض مع طبيعة بلادنا، وواضح أن هناك مساعي عدة يقوم بها المطران بولس مطر لإيجاد مخارج وهي تستوجب بعض الوقت».

  • رأى الحزب السوري القومي الاجتماعي أن لقاء ساو باولو الاغترابي «حالة انشقاقية شاذة، لأنه عقد من دون الرجوع إلى مديرية المغتربين، وبالتالي فإن الهيئة المنبثقة من هذا الاجتماع، غير شرعية ومنتحلة للصفة، بسبب عدم توافر الشروط القانونية لها، إن لجهة الرعاية الرسمية، أو لجهة حضور مندوبين للوزارتين المعنيتين»، ودعا الهيئة الإدارية للجامعة اللبنانية الثقافية الى إقامة دعوى لدى السلطات اللبنانية المختصة «باعتبار اللقاء في ساو باولو ينتحل صفة ليست له، وإبلاغ السفارات اللبنانية في الخارج عبر وزارة الخارجية حقيقة اللقاء الانشقاقي، وانتفاء أي صفة شرعية له، وعدم التعاطي معه على أنه يمثل الجامعة اللبنانية الثقافية».


  • دعت جبهة العمل الإسلامي إلى «ضرورة تفاهم وتوافق اللبنانيين والتقائهم على طاولة حوار هادف وبنّاء، للوصول الى صيغة توافقية مقبولة وشراكة حقيقية من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية».
    وأشادت الجبهة «بتصدي الجيش اللبناني ومواجهته لكل المخلّين بالأمن داخلياً، وكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار وضرب السلم الأهلي وصيغة العيش المشترك في البلاد».


  • رأى عضو لجنة الاتصالات السياسية في تيار «المردة» شادي سعدبعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده أن بعض صلاحيات المسيحيين تتعرض «للسلب والتهميش، إن كان في موقع رئاسة الجمهورية أو في موقع المشاركة الفعلية بالسلطة وبالوظائف العامة، وصولاً الى محاولة ضرب بعض أعياد المسيحيين ورمزياتهم التي عمرها أكثر من ألفي سنة». ورأى أن انتخابات المتن «تحولت الى معركة سياسية بامتياز حول الخيارات الكبرى».


  • أشار عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي بزي في حديث إذاعي إلى «أن مفتاح الحل للأزمة اللبنانية الراهنة ما زال وسيبقى حكومة الوحدة الوطنية التي ستساعد على إعادة الاستقرار وتهيئة الأجواء المناسبة للاستحقاق الرئاسي بنصاب الثلثين». وأكد «أن هواجس فريق السلطة ومخاوفه من أن تنسف حكومة الوحدة الوطنية الاستحقاق الرئاسي هي في غير محلها».
    وأكد أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحركة «أمل» كانا يقابلان دائماً كل المبادرات باليد الممدودة، لكن الجميع يعلم أن فريق السلطة هو الذي ينسف المبادرات ويضع العوائق أمام الحلول، ويهرب من كل الاتفاقات، وخصوصاً بعد مؤتمر «سان كلو».

  • حطّت «مسودة مشروع وثيقة الجبهة الوطنية العريضة» أمس، في عائشة بكار، حيث اطلع الرئيس سليم الحص عليها، من وفد من لقاء أحزاب المعارضة ضم رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر وعضو قيادة «الاتحاد» هشام طبارة. وأعلن شكر بعد اللقاء أن «الجبهة مفتوحة لكل القوى المعارضة، وليس هناك وقت محدد لإطلاقها».
    (وطنية)