قباني: استفتاء على حرية لبنان وسيادته
رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، إثر إدلائه بصوته في مدرسة خديجة الكبرى في منطقة عائشة بكار، أن المشاركة في الانتخابات «واجب وطني ومسؤولية وطنية»، داعياً اللبنانيين إلى «المشاركة الواسعة وعدم التهاون في أداء هذا الواجب، وأهل بيروت أوفياء لمدينتهم وعاصمتهم»، مشيراً إلى «أن هذا اليوم هو استفتاء على حرية لبنان وسيادته».


صولانج الجميل: عيتاني يمثّل توجهنا

وجهت النائبة صولانج الجميل، في حديث إذاعي، نداء إلى أبناء منطقة الرميل، في دائرة بيروت الثانية، دعتهم فيه إلى المشاركة في الاقتراع، والتصويت لمصلحة مرشح تيار «المستقبل» محمد الأمين عيتاني.
ورداً على سؤال عن عدم إقبال المسيحيين في بيروت على الاقتراع، قالت: «أتوجه اليهم في هذا النهار وأقول إن صوتهم مهم جداً لدعم مسيرة ثورة الأرز. والمطلوب من الجميع أن يسهموا في هذه المسيرة التي بدأناها معاً منذ عام 2005، مع انتفاضة الاستقلال ومعهم سنكملها. وأوجه ندائي إلى أبناء منطقة الرميل وأقول لهم إن الأستاذ محمد العيتاني يمثل توجهنا اللبناني وتوجه فريق 14 آذار، وعلى الجميع المشاركة والتصويت له». وأضافت: «معركة بيروت تماماً كمعركة المتن، وهي بين الخط السيادي والاستقلالي، والذين يحنون إلى اختنا الحنونة حتى تعود إلى لبنان بعد أن خربته».
ورداً على كلام للنائب العماد ميشال عون اتهم فيه الفريق الآخر بأنه في «الخط السيادي الصوتي»، قالت: «المعركة في المتن بين خطين، خط يقدم الشهداء كجبران تويني ووليد عيدو وبيار الجميل من أجل السيادة والاستقلال، وآخر مدعوم من حلفاء سوريا وإيران وهو الذي يستفيد من الإجرام كي يلغي الآخرين». وأضافت: «عملوا لمدة 15 عاماً لإلغائنا وما زلنا موجودين بفضل تضحياتنا».

اعتذار عن استكمال حملة «شباب مشارك علماني»

اعتذر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني عماد بواب وامين سر الاتحاد عربي العنداري عن استكمال حملة «شباب مشارك علماني» في الانتخابات النيابية الفرعية في بيروت والمتن واعلنا وقف الحملة.
وأفاد بيان صدر عن الحملة انه «رغم ما حصل سيبقى ايماننا بأهداف الحملة ثابتا وستبقى ثقتنا بأهمية الشباب ودورهم في بناء مستقبلهم ومستقبل الوطن راسخا وصولا الى أن يعي كل الشباب وحتى العلماني واليساري منهم دورهم التغييري».
واضاف البيان «ان اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني سيواصل نشاطاته في سبيل تحقيق مطالب الشباب في خفض سن الاقتراع وتحقيق البلد العلماني الخارج من بوقتة التعصب الطائفي ولن يتراجع عن اهداف نشأة الاتحاد».