عيتاني: ننتصر لدم الشهيد
دعا مرشح كتلة تيار «المستقبل» محمد الأمين عيتاني إلى «أن ننتصر لدم الشهيد، يجب أن نقول لأداة القتل: نحن في بيروت خط أحمر، وقد وجدنا التجاوب الكبير عند كل الناس»، مؤكداً أنه «يجب على البيروتي أن يقوم بدوره، وأن ينزل إلى صناديق الاقتراع وبكثافة كبيرة»، مشيراً إلى «أن المعركة لا تحسم إلا في صناديق الاقتراع».

الخطيب يعدّ لطعون: السلطة مارست التزوير

أثناء وجوده في «ثانوية خديجة الكبرى»، حيث أدلى بصوته في القلم رقم 5، كان لـ«الأخبار» لقاء مع مرشّح «مركز بيروت الوطني» زهير الخطيب الذي استهلّ كلامه بإبداء «التحفظ» حيال الانتخابات التي خاض غمارها، لكون «مرسوم إجرائها صادراً عن حكومة بتراء من جهة، وغير مذيّل بتوقيع رئيس الجمهورية العماد إميل لحود من جهة ثانية». لكن، «رفضاً للتزكية، خضت التجربة بصفتي الشخصية نيابةً عن مركز بيروت الوطني من أجل تسجيل موقف، فبيروت يجب أن تكون متعدّدة ومتنوّعة».
وإذ اشتكى من «عملية تزوير» في لوائح الشطب وعدم تطابق أسماء المندوبين مع الأقلام المخصّصة لهم، الأمر الذي أدّى الى «تضييع نصف ساعات النهار من أجل تصحيح الخطأ، وإعادة تصحيح تصحيح الخطأ»، أشار الخطيب الى أن المركز بصدد «تقديم طعن بالانتخابات»، على خلفية العديد من الأخطاء المقصودة التي «لم يكن الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليقبل بها»، مثل «الحصص التموينية التي كانت تتولّى شاحنات الهيئة العليا للإغاثة توزيعها، والتي هي حق للمتضرّرين من عدوان تموز».
واكد انه «لا يمكن وضع خطوط في بيروت»، مؤكداً «أن أخطبوط تيار التسلّط والإقطاع العقاري والمالي والإعلامي بدأ يفقد رصيده».

الحلبي: المفتي منحاز ونعمل لكسر احتكار قرار أهل بيروت

جال مرشح «حركة الشعب» إبراهيم الحلبي على المراكز الانتخابية في دائرة بيروت الثانية واطلع ميدانياً على سير العملية الانتخابية داخل أقلام الاقتراع. وأدلى الحلبي بتصريح، بعدما ادلى بصوته، تساءل فيه: «أين كان السياديون عندما وقفنا في وجه اسرائيل في معارك تموز من العام الماضي، في وقت كانت فيه الطائرات الحربية الاسرائيلية تقصف البيوت والمناطق».
ودعا الى «إفساح المجال أمام الجميع للمشاركة في التصويت في الانتخابات، وعدم استعمال الترهيب والترغيب كما في كثير من الاحيان، الترغيب بمعنى أنهم يدفعون رشى هنا وهناك، والترهيب اذا كنت ستترشح فستكون من القتَلة، واذا تقدمت الى مراكز الاقتراع للتصويت لمرشحي المعارضة فأنت مشارك في القتل».
ورأى أن من «المعيب استحضار الدم، ومن المعيب أيضاً أن يصار إلى استهلاك هذا الدم في المعارك السياسية والانتخابية»، داعياً الى «ترك النتيجة للصناديق»، ومعتبراً أن قرار «حركة الشعب» خوض الانتخابات الفرعية «هو قرار سياسي لكسر احتكار قرار أهل بيروت».
وقال: «وردنا أن هناك بعض الأخطاء في لوائح الشطب وقمنا بمعالجتها، ونأمل أن تكون غير مقصودة». وأشار إلى أن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني «حرّ في إبداء رغباته أو في خياراته السياسية كشخص، لكن يجب أن يبعد دار الفتوى عن الانحياز، وهو انحاز الى مرشح السلطة».