في خطوة لافتة، توجّه وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ، أمس، الى مكتبه في وزارة الخارجية والمغتربين، وعقد اجتماعاً مع الأمين العام للوزارة السفير هشام دمشقية ورؤساء الدوائر فيها.وأبلغ صلوخ الأمين العام وأركان الوزارة قراره الجديد الذي جاء في إطار تصحيح قرار كان قد وقّعه الوزير بالوكالة طارق متري، في تموز الفائت، والذي قضى بتكليف سفراء ودبلوماسيين من الفئتين الأولى والثانية بمهمات رؤساء أقسام ودوائر لملء الشواغر في الإدارة المركزية. وذلك، بعد صدور مرسوم مناقلات واعتماد السفراء في الخارج.
ويقضي القرار الجديد لصلّوخ بتكليف السفير ريمون بعقليني بمهمات مدير الشؤون السياسية والقنصلية، بعدما كان متري قد كلّف السفير وليام حبيب بها.
وبالتالي، نقل السفير حبيب الى مديرية المنظمات الدولية. إضافةً الى: نقل السفير جورج سيام من مديرية المنظمات الدولية ليكلّف بمهمات مدير المراسم والبروتوكول في الوزارة بدلاً من السفير مصطفى حمدان الذي كان قد كلّفه متري بها، وتكليف السفير حسن برّو القيام بمهمات رئيس الدائرة الإدارية والمالية بدلاً من السفير ريمون بعقليني. وذلك، بعدما كان القرار الأول عيّن برّو رئيساً
لدائرة التفتيش. كما يقضي قرار صلّوخ بأن يتولّى السفير غرامي أيوب رئاسة دائرة الرموز، بدلاً عن السفير أحمد عبد الله.
وخلال الاجتماع، أشار صلّوخ الى أهمية «وحدة الوزارة وتسيير الأعمال فيها»، بما يخدم «وجه لبنان الحضاري».
(وطنية)