• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله في تصريح «أن عنوان الحوار شكل ـــــ أخيراً ـــــ أساساً لانعقاد كثير من المؤتمرات العالمية، ولا سيما في مسألة حوار الأديان، وذلك بعد التعقيدات السياسية والاجتماعية التي انعكست سلباً على علاقة المنتمين للأديان والمذاهب ببعض»، مشدداً على «ضرورة العمل لحوار إسلامي إسلامي، لا يبقى في الأبراج العاجية، أو يستهلك نفسه في إطار الشكل والمجاملات أو الحركة الإعلامية، بل يتحرك على المستوى الميداني في شكل فاعل منتج».

  • لفت عضو «الكتلة الشعبية» النائب حسن يعقوب خلال لقاء مع الإعلاميين في دارته في بدنايل، إلى «أن الأمور وصلت إلى درجة فاقت كل الحدود، ونحن في المعارضة متنبهون لهكذا مؤامرة، ولن نسمح بشغور سدة الرئاسة بأي شكل من الأشكال، ولن نسمح أيضاً بوصول رئيس ضعيف أو موظف».


  • رأى النائب عاطف مجدلاني أن كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري «ينطوي على إيجابية الاعتراف بشرعية ودستورية الحكومة، إضافة إلى دعوته للتفاهم والتوافق على رئيس للجمهورية»، مستغرباً «المطالبة بحكومة وحدة وطنية من دون التفاهم مع قوى 14 آذار على برنامجها». بدوره شدد مطران صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري على أهمية كلام بري «الذي يؤسس للوفاق».


  • اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن ثمة إشارات ذات دلالات كبيرة في كلام الرئيس نبيه بري الأخير «تساعد على مخرج توافقي حول رئيس جديد للبلاد في الموعد الدستوري لاستحالة تأمين إجماع في هذا الاستحقاق، وهو الأمر الذي يمكن أن يدفع في اتجاه مرشح توافقي بعيداً من الفئوية استناداً إلى التجارب التاريخية التي تدعم الخيارات المطروحة في اتفاق الطائف»، مشيراً إلى أن «ما يعزز طرح رئيس مجلس النواب موقف البطريرك صفير المتجدد من حتمية حضور ثلثي النواب، لأن الدستور ينص على الثلثين ويجب أن يكتمل الثلثان».


  • قال رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون في حديث إلى موقع الحزب التقدمي الاشتراكي أن «النتيجة المهمة» في معركة المتن الانتخابية «أثبتت أنه لم يعد هناك إمكان لدى (النائب) ميشال عون أن يقول إنه يمثل 70 % من المسيحيين»، ووصف حزب الطاشناق بأنه «أصبح فناناً في خطف رأي الطائفة الأرمنية برمتها مثل حزب الله الذي، للأسف، في الطائفة الشيعية».


  • رأى الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة في احتفال تأبيني في مشغرة أن اتفاق 8 و14 آذار «ليس خلاصاً لهذا الوطن». وأكد أن «المشكلة ليست في أن نستطيع الاتفاق على رئيس لا لون ولا طعم ورائحة له. فنحن بحاجة إلى برنامج يؤيده اللبنانيون ونسعى إلى تنفيذه، لا إلى رئيس لا طعمة ورائحة له، وإن شرطنا للخروج من المأزق هو برنامج إنقاذ وتغيير حقيقي ينطلق من الاعتراف بأن هذه الصيغة الطائفية التي تقوم على أساس مراعاة مصالح الزعامات الطائفية وإرضاء هذا البطريرك أو ذاك المفتي، هي أسباب الخراب اللبناني، وإن همنا الأساس هو إيجاد صيغة تراعي هواجس اللبناني وتحمل همه وطموحه في بناء دولة قوية والقضاء على الفتنة الداخلية المتنقلة».


  • سأل النائب السابق وجيه البعريني رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «وفريق عمله الحكومي أياً كان تصنيفه: ماذا قدمتم؟ ماذا أنجزتم؟ أين عكار في برامجكم واهتماماتكم؟»، وقال: «عكار تعاني منذ مدة حالة غير مقبولة في وضع الطرقات. وما وضع الكهرباء في عكار؟ ولماذا لم تسيِّروا مستشفى حلبا الحكومي بالطاقة الكافية؟
    (الاخبار، وطنية)