أعلن النائب بطرس حرب في حديث إذاعي «أنه سيقوم في الأسبوع الأخير من شهر آب بتقديم ترشحه رسمياً لرئاسة الجمهورية وإعلان برنامجه الانتخابي»، لافتاً إلى أنه سينطلق بذلك من مبادرة شخصية نظراً «لأننا أصبحنا في مرحلة الاستحقاق، ومن واجب المرشحين إطلاع الرأي العام على نظرتهم لحل الأمور».ورفض «إدخال البطريرك في موضوع التسمية»، لكنه شدد على «دور أساسي يحدد من خلاله البطريرك، عبر تواصله مع الرئيس بري، مواصفات الرئيس المقبل، ليتمكن المسؤولون لاحقاً من وضع لائحة بمن تتوافر فيهم هذه المواصفات». وقال: «دخلنا في مرحلة يفترض فيها الحديث بالأسماء». وأكد «أن قوى الرابع عشر من آذار تتجه لتسمية مرشح واحد للرئاسة»، وقال: «نحن متفاهمون على أن اختيار المرشحين يكون منطلقه مسيحياً، وشركاؤنا غير المسيحيين يوافقون على هذا الخيار، وبالتالي هم لا يسمون الرئيس بل مسيحيو 14 آذار يقومون بذلك».
وعن مواصفات الرئيس العتيد، قال حرب: «إن الرئيس الذي يجب أن نسعى لانتخابه هو الرئيس الذي يملك القدرة والاستعداد لإحداث صدمة عند الناس، ويغير مسلكيتنا السياسية الوطنية، وإنه الشخص الذي يستطيع أن يضع يده على الجرح، ولديه الجرأة ليقول أين الخطأ. إنه الشخص الذي لديه من المناقبية ما تسمح له بالالتزام ليكون القدوة في التعاطي مع كل الناس». ورفض «وضع اللبنانيين أمام خيار: إما ميشال عون للرئاسة وإما الفوضى»، مؤكداً «ضرورة الإقلاع عن هذا الكلام لأنه يعقّد الأمور ولا يفيد أصحابه».
وعلى صعيد العلاقة اللبنانية ـــــ السورية، أشار النائب حرب إلى «ضرورة عقد صفقة تاريخية بين البلدين»، لافتاً إلى «أن هذه المهمة تقع على عاتق رئيس الجمهورية المقبل والحكومة الجديدة».