وزراء ونواب وسفراء في باريس
لوحظ أن عدداً كبيراً من نواب فريق 14 آذار وبعض الوزراء وسفراء من دول عربية حليفة لهذا الفريق يمضون أوقاتاً طيبة في أحد منتجعات فرنسا، حيث يجري التداول في طريقة التعامل مع دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى جلسة في الخامس والعشرين من آب الجاري. والموقف من اقتراحه تأليف حكومة قبل أيام من جلسة انتخاب الرئيس.

فريق سان كلو الفرنسي في إجازة

تبلّغ معنيّون باجتماعات سان كلو للحوار اللبناني ـــــ اللبناني من ممثلي الأحزاب والتيارات اللبنانية بأن المعنيين الفرنسيين بالملف في السفارة الفرنسية في بيروت انضموا إلى عائلاتهم في إجازة قد تنتهي قبيل الخامس والعشرين من آب الجاري، التاريخ المقدّر لعودة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير إلى بيروت. وتحدثت المعلومات عن تغيير في الفريق الفرنسي الذي سيفتقد اثنين على الأقل من الدبلوماسيين الذين سماهم السفير الفرنسي السابق في بيروت برنار إيمييه.

فرملة مساعي التهدئة المتنية

على الرغم من مظاهر العجلة التي أظهرها بعض الساعين إلى ترتيب البيت المتني، بعد الخامس من آب بأيام، وخصوصاً على مستوى العلاقات الثنائية الكتائبية ـــــ الأرمنية، فإن الأيام القليلة الماضية شهدت نوعاً من الفرملة على مستوى بعض الخطوات المهمة التي كانت تهدف إلى إقفال هذا الملف. وقد ردّت مصادر الساعين، إلى هذا النوع من المصالحات، السبب إلى ضرورة تخفيف أجواء الاحتقان الداخلي في المرحلة الأولى لتبني على ما يمكن تحقيقه عدداً من الصيغ المقبولة.

إهمال مشاريع مفاوضات لـ«البارد»

أهملت المراجع العسكرية والأمنية مقترحات جديدة ومشاريع مفاوضات سياسية وعلمائية طرحت في الساعات القليلة الماضية، وواكبت المراحل الأخيرة من المعركة ضد من بقي من مقاتلي «فتح ـــــ الإسلام». ونقل عن المعنيين بالموضوع بأن الأوان قد فات للبحث في مثل هذه الحلول التي كان يمكن البحث فيها في مراحل سابقة.