الحص: لا أحد من الطبقة السياسية مؤهّل للرئاسة
أكد الرئيس الدكتور سليم الحص، في حديث أجرته معه «وكالة الأنباء اللبنانية» أن الأمور «محلحلة» داخلياً وإنْ «تُرك الأمر للبنانيين فلا أستبعد الاتفاق على حل». وقال: اللبنانيون بحاجة إلى من يجمعهم، وإذا اجتمعوا فأنا كفيل بأنهم سيتفقون». وكشف أن اتفاق الطائف كان صيغة لبنانية، وسجّل للمملكة العربية السعودية الفضل في جمع اللبنانيين و«تدوير الزوايا». ورأى أن «المخرج» من الأزمة هو في إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها والإتيان برئيس توافقي، وقبل هذين الأمرين: تأليف حكومة وحدة وطنية للتوافق على الرئيس ولتسلّم المسؤوليات والصلاحيات إذا لم يُنتخب، محذّراً من إنشاء حكومتين لا تعترف إحداهما بالأخرى لأنه «سيكون ذلك سبباً للتفجير ومن دون حدود»، وشدّد على أن لا أحد من الطبقة السياسية مؤهّل لرئاسة الجمهورية «لأن هذه الطبقة استُهلكت واحترقت»، وقال: «الرئيس يمكن أن يأتي من الجيش أو مصرف لبنان أو من إدارة أخرى».
(وال)

فيلتمان في الديمان لـ«التشجيع» على الاستحقاق الرئاسي

تحت عنوان التهنئة بعيد انتقال السيدة العذراء، زار السفير الأميركي جيفري فيلتمان، البطريرك الماروني نصر الله صفير في الديمان. وبعد لقاء سريع في الصالون الكبير، انتقلا إلى جناح البطريرك الخاص، ومنه إلى شرفة الجناح حيث عقدا خلوة لحوالى 45 دقيقة، قال بعدها فيلتمان: «أردت أن أتشارك مع غبطته في كيفية تشجيع الأطراف على تحقيق الاستحقاق الرئاسي في موعده. وأكدت له أن الولايات المتحدة الأميركية لا تدعم أي مرشح لهذا الاستحقاق، بل هي تحترم المجلس النيابي وأعضاءه الذين لهم الدور الأساسي والمركزي في هذا الاستحقاق، ونحن ندعم لبنان وندعم الديموقراطية فيه، ونشجع جميع الأطراف على تهيئة الأجواء الملائمة ليتمكن اللبنانيون من اختيار رئيس للجمهورية».

صلوخ وقّع معاملات في الخارجية

حضر وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلّوخ أمس إلى مكتبه في الوزارة، واطّلع على سير العمل فيها، ووقّع عدداً من المعاملات، كما التقى الأمين العام، السفير هشام دمشقية، وبحثا في شؤون الوزارة.
وعن مدى صحة المعلومات بشأن اتخاذ إجراءات بحق السفراء لدى مجلس الخدمة المدنية، وتوجيه إنذارات إليهم، قال صلوخ: «عاهدت نفسي ألا أتحدث عن هذا الموضوع نهائياً، وهناك من يحاول زرع الفتنة والشقاق في الوزارة، وإعطاء صورة مغالطة عن الواقع، وإني أنهيت هذا الموضوع ولن أتحدث فيه بعد الآن».
(وطنية)