أعلن سفير مصر حسين ضرار أنه يغادر لبنان بقلق واطمئنان، مفسِّراً بأن «القلق من باب المحبة، والاطمئنان من باب وجود ثقة بأن لدى كل فرد في لبنان دافعاً وطنياً لأن يحل المشاكل القائمة». وأكد أن بلاده «لن تتخلى عن دعمها للبنان لحل الأزمة التي يواجهها، وستتابع هذا الدعم أيضاً مع جامعة الدول العربية، فنحن نكمل بعضنا بعضاً».
ووصف ضرار بعد زيارته الوداعية أمس للنائبة بهية الحريري في مجدليون، مدينة صيدا بـ«الصامدة ذات التركيبة الخاصة والحساسية العالية، التي تجمع كل قوى الشعب اللبناني بكل تنوعاتها، وفيها أكبر مخيم للإخوة الفلسطينيين»، مشيداً بدور الحريري «التي لا تدخر وقتاً أو جهداً لخدمة هذا المجتمع وتوازنه والحفاظ على مسيرته».