الديمان ــ فريد بو فرنسيس
واصل القائم بالأعمال الفرنسي في لبنان أندره باران مواقفه «الضاغطة» لإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده، معتبراً أنه «يمثّل فرصة تاريخية للبنانيين ولا سيما للموارنة منهم لإنقاذ بلدهم». ورأى أن «احترام الدستور والأعراف يؤدي إلى إيجاد مناخ سياسي يسمح بوضع حد للأزمة اللبنانية».
كلام باران جاء بعد لقائه امس البطريرك الماروني نصر الله صفير الذي تخللته خلوة تبعها غداء. وأوضح باران الذي عبّر عن تأثره الشديد «من حرارة استقبال غبطته»، أن البحث تناول «العلاقات المميزة والتاريخية التي تجمع لبنان وفرنسا، والعلاقات الفرنسية مع البطريركية المارونية والموارنة» لافتاً إلى «أن السلطات الفرنسية تعلّق الكثير من الأهمية على العلاقة مع صاحب الغبطة ومواقفه وحكمته ورؤيته للأوضاع في لبنان».
أضاف: «وتطرقنا إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعانيه اللبنانيون والمصاعب التي تعترض الشباب اللبناني وسبل توفير فرص عمل» ملاحظاً خشية صفير من تزايد هجرة الشباب.
وعلى الصعيد السياسي، أشار باران إلى أنه بحث وصفير «مطوّلاً في أهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده» معتبراً أن هذا الامر «يمثّل فرصة تاريخية للبنانيين ولا سيما للموارنة منهم لإنقاذ بلدهم، وأن احترام الدستور والأعراف يؤدي إلى إيجاد مناخ سياسي يسمح بوضع حدّ للأزمة السياسية التي يعانيها لبنان منذ عشرة أشهر» وأكد أن «فرنسا لن توفر جهداً لمساعدة لبنان على تخطي الصعاب».
واستقبل صفير وفداً من الصندوق التعاضدي الصحي الماروني والنائب السابق منصور غانم البون والوزير السابق جوزيف الهاشم ورئيس «حركة التغيير» ايلي محفوض.