• بحث وزير التربية والتعليم العالي خالد قباني، في اجتماع موسع في قاعة قصر الأونيسكو، مع مئتي رئيس مركز امتحانات من كل لبنان في إجراء الامتحانات ومراقبتها وضبطها ومعالجة الثغر التي ظهرت خلال امتحانات الدورة الأولى. واقترحت مديرة التعليم الابتدائي شارلوت مقدسي حسن توزيع المراقبين العامين الذين يعاونون رئيس المركز، ما يجعل عملية الامتحانات أكثر ضبطاً ودقة ونزاهة ونجاحاً. وفُتح باب الحوار فأثير إمكان رفع بدل المراقبة اليومي ليصبح عادلاً فلا يلجأ المعلمون المطلوبون للمراقبة إلى التغيب، فأكّد الوزير «أنّه أعد مشروع مرسوم قبل بدء الدورة الأولى ورفعه إلى المعنيين بهدف رفع بدل المراقبة، وهذا من حق المعلمين»، مشيراً إلى «أننا قمنا باجتماعات تقويمية للامتحانات واستعرضنا مع الإدارة ورؤساء المناطق التربوية كل الملاحظات ثم أثير موضوع خفض عدد المراقبين وكيفية انتقائهم، وضرورة إنصافهم، وإنصاف رؤساء المراكز. ولفت مدير عام التربية فادي يرق إلى توصية التفتيش بتقليص عدد المراقبين، وأوضح أنّ الإدارة تأخذ هذه التوصية في الاعتبار وتعمل على القيام بتوازن، فلا يكون نقص ولا حضور كثيف للمراقبين لإرباك المرشحين. وطالب قباني البعض بفصل أيام التصحيح عن أيام الامتحان في مهلة زمنية تمكّن المراقبين من التصحيح.


  • تباشر كلّية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية استقبال طلبات الدخول إلى قسم دبلوم الدراسات العليا المتخصّصة DESS (محاسبة وتمويل ـــــ بنوك ومالية) في 10 أيلول المقبل إلى 20 منه، على أن تُجرى الامتحانات في التاسع والعشرين منه.


  • كرّم مركز سرطان الأطفال في الجامعة الأميركية في بيروت عشرين مريضاً فازوا في شهادتي البروفيه والثانويّة العامّة في الامتحانات الرسميّة، فيما رسب مريض واحد بسبب صعوبة حالته الصحّية. وقد جرت الامتحانات في المركز، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، من ضمن برنامجٍ مشتركٍ بدأ قبل ثلاثة أعوام، وسمح بإجراء الامتحانات في المركز في حضور مراقبين من الوزارة ومشرفين طبّيين من المركز.