اختتام دورة للتوعية على مخاطر المخدّرات
صيدا ـ الأخبار

اختتمت بلدية صيدا والمجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا والجوار (شراع) الدورة التدريبية الأولى لطلاب المدارس الثانوية في صيدا ومنطقتها للتوعية على مخاطر المخدرات وسبل مكافحة الإدمان. شارك في الدورة التي جرت بالتعاون مع جمعية شبيبة ضد المخدرات (جاد) 60 طالباً وطالبة، واستمرت يومين في قاعة بلدية صيدا، وتخللتها محاضرات متخصصة في تاريخ مشكلة الإدمان في لبنان، أنواع المخدرات ودور الدولة في المكافحة، وتعريف الإدمان والمخدر وأسبابه وعوامله، ومضار المخدرات صحياً واجتماعياً واقتصادياً وقانونياً، وسبل علاج الإدمان والتوعية على مخاطر المخدرات، وأنواع العلاج الطبي في حالات الإدمان، والمراحل النفسية التي يمر فيها المدمن وصولاً للخلاص من إدمانه واندماجه في المجتمع.

أفضل ملصق عن التوقّف القلبي لـ«الأميركية»

نظّم قسم التمريض في الجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع نقابة المهن التمريضية في لبنان، ندوة بعنوان «نحو مساءلة تمريضية في لبنان»، برعاية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وإدارة أميديست، في قاعة عصام فارس. مديرة الخدمات التمريضية في المركز الطبي غلاديس مورو قالت إنّ معظم العاملين في التمريض لا يُلمّون بمبدأ المساءلة التمريضية، كما أظهرت نتائج الأبحاث أنّ نصف أعضاء الفريق التمريضي الذين سئلوا يشعرون بأنهم محاسبون تجاه مرضاهم، لكنّ الثلثين قالوا إنّهم محاسبون تجاه أنفسهم. وقد فاز في مسابقة أفضل بوستر بموضوع «المشاركة في أفضل ممارسة تمريضية في لبنان» فريق الجامعة المؤلف من دارين سليمان ونينا خطيب وهير تشجيان بالجائزة الأولى عن ملصق حول التوقف القلبي. وكانت الجائزة الثانية من نصيب مستشفى أوتيل ديو، فيما فاز مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي بالجائزة الثالثة.

اليسار الصيداوي يعلّق على المخيم الشبابي اللبناني ــ الفلسطيني

علّق مصدر شبابي يساري في صيدا على الكلام الذي كان قد صدر سابقاً عن المخيم الشبابي اللبناني الفلسطيني واعتباره الأول من نوعه في بناء شراكة شبابية لبنانية فلسطينية، مذكراً بعشرات المخيمات التي أقيمت سابقاً بين الشباب اللبناني والفلسطينيي والحوارات والندوات التي نظمت من أجل الحقوق المدنية والاجتماعية ورفع معاناة الطالب الفلسطيني. وذكّر المصدر بالاعتصامات الشبابية اللبنانية من أجل القضية الفلسطينية ودعم الانتفاضة والانخراط الفعلي في النضال الفلسطيني. وأكد أنّ من حق بعض الفلسطينيين أن يتصرفوا وفقاً لما يرونه مناسباً في إطار رؤية سياسية مستجدة، لكن ليس من حق أحد أن يزور التاريخ ويحتكر التضامن الشبابي اللبناني ـــــ الفلسطيني وحواراته. وختم المصدر بالقول: «لم تكن الحوارات الشبابية اللبنانية الفلسطينية السابقة ترفاً، بل كانت مفعمة بالحيوية تظللها نضالات وأفكار أبو جهاد، وغيفارا غزة وغسان كنفاني والكمالين (ناصر وعدوان) وكمال جنبلاط ومعروف سعد وفرج الله الحلو وقضايا التحرر والمقاومة وفلسطين والعودة.
(الأخبار)