السيّد: الخط الأحمر هو فكّ اعتقالي السياسي
رد اللواء الموقوف جميل السيد من خلال بيان وزعه مكتب وكيله المحامي أكرم عازوري، على قول النائب وليد جنبلاط في تصريحه أول من أمس بوجود خط أحمر حول الضباط الأربعة، فأكد السيد أن هنالك فعلاً خطاً سياسياً أحمر يتعلق به و«أن مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا قد أعلم القاضي سيرج براميرتز بهذا الخط بقوله إن الاعتبارات السياسية لمصلحة السلطة اللبنانية تمنعه من الإفراج عن اللواء السيد». وتابع البيان: «إذا وُجد اليوم أو غداً فرقاء سياسيون، نتمنى أن يكون جنبلاط واحداً منهم، يرغبون بتحرير اللواء السيد من اعتقاله السياسي، فلن يكون ذلك خطاً أحمر ولا تدخلاً في التحقيق، بل سيكون تحقيقاً للعدالة». من جهة أخرى دعا وكلاء الدفاع عن الضباط الأربعة وسائر الموقوفين إلى مؤتمر صحفي سيعقد يوم الأربعاء في فندق الكورال بيتش.

أوصاف مواطنة مفقودة

عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناء على إشارة القضاء المختص، أوصاف المواطنة ناديا مارون القصيفي (مواليد 1960) لبنانية، التي غادرت مركز عملها في سوبر ماركت في جونيه بتاريخ 25 الجاري، ولم تعد لغاية أمس إلى منزل ذويها أو إلى مركز عملها. وذكر التعميم أن المفقودة نحيفة البنية وطولها حوالى 160 سنتم وسوداء الشعر وترتدي قميصاً لونه أسود وأبيض وبنطلوناً أسود. بناء عليه، طلبت المديرية من المواطنين الذين شاهدوها أو لديهم أية معلومة عنها أو عن مكان وجودها الحضور إلى مركز مخفر درك طورزيا، أو الاتصال على الرقم : 760284/09 للإدلاء بما لديهم من معلومات.

عائلة أبو هريرة: هل يخافون منه بعد مقتله؟

قالت صباح القدور، شقيقة شهاب القدور (أبو هريرة) إن «العائلة لم تتسلم جثته حتى الساعة على الرغم من مضي نحو شهر على مقتله، وكلما راجعنا القوى الأمنية يقال لنا عندما يحين الوقت نتصل بكم». وأعلنت القدور أن زوجته وطفلها الرضيع اللذين خرجا من نهر البارد نقلا إلى المستشفى في صيدا لمعاناتهما أمراضاً جراء الخوف وعدم التعرض للهواء لمدة طويلة. وعن المكان الذي سيدفن فيه، قالت القدور: «فليسلمونا الجثة وبعدها نبحث في التفاصيل» مع الإشارة إلى أن أهالي مشمش رفضوا أن يدفن في بلدته، وكذلك أهالي طرابلس. وأمام هذا الواقع تقول القدور: «لقد دفنوا 85 جثة لعناصر من فتح الإسلام في مقبرة الغرباء في طرابلس قبل أن تتسلمهم دولهم، أوليس أبو هريرة من الناس؟». أضافت: «إن دفن الميت واجب، فهل يخافون منه بعد مقتله؟».

ريفي: لا للتسوية في جريمة علي النهري

«إن القيادة كلّفت مجموعة خاصة ذات إمكانات علمية متقدمة جداً لتحديد أماكن المطلوبين». هذا ما قاله المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي خلال تقديمه واجب العزاء يوم أمس باسمه وباسم رئيس الحكومة ووزير الداخلية، لعائلة الضحيتين علي الزين ووالدته خديجة الفوعاني اللذين قضيا صباح السبت بجريمة ثأرية. وأشار ريفي إلى «أن القوى الأمنية دهمت منازل المطلوبين الخمسة من آل زعيتر ولم تعثر عليهم». وأضاف: «لا يمكن أن تصبح 24 ألف عائلة من العسكريين مهددة بالقتل كلما نفذ أحدهم مهمة ما، ولن أسمح بأن يسود المنطق العشائري أو الميليشيوي». كما رفض ريفي الحديث عن إمكان لتسوية ما قائلاً: «أؤكد أمام الجميع أنه لن تقع تسويات ولا ترتيبات من تحت الطاولة، وأنا اليوم مسؤول عن دم الشهداء».
(الأخبار، مركزية)