تعاون أمني لبناني ـ سوري؟
يقول «أصوليون» في البقاع إن التحقيقات مع عناصر من فتح ـــــ الإسلام كشفت عن وجود شبكات أصولية تحضّر لأعمال تخريبية في سوريا، التي أُبلغت بهذه المعلومات حيث عملت أجهزتها الأمنية على توقيف أكثر من شبكة في دمشق وضواحيها، ومصادرة أسلحة ومبالغ كبيرة من الأموال كانت قد هرّبت من الأردن الى سوريا تمهيداً لتهريبها إلى لبنان.


لم يتسلّما اللوحة الزرقاء بعد؟

لم يتسلّم النائبان الجديدان اللذان فازا في الانتخابات النيابية الفرعية في 5 شباط الماضي كميل خوري عن دائرة المتن الشمالي، ومحمد الأمين عيتاني عن دائرة بيروت الثانية اللوحة الزرقاء حتى الآن من المجلس النيابي، وبالتالي، ما زال حضورهما ونشاطهما النيابي محصوراً باجتماعات كتلتي «التغيير والإصلاح» والمستقبل النيابيتين بعيداً من ساحة النجمة.


يومان في بكركي قبل روما

خصّص البطريرك الماروني نصر الله صفير يومين من هذا الأسبوع لقضائهما في بكركي للقاء بعض القادة السياسيين والحزبيين الذين يحاذرون سلوك الطريق الطويل الى الديمان لأسباب أمنية، قبل أن يتوجّه الى الفاتيكان في 5 أيلول المقبل للمشاركة في مؤتمرات ولقاءات دينية وكنسية، ليعود بعدها من الفاتيكان لاستكمال عطلته الصيفية في الديمان.


نفقات الوفد الى نيويورك


نفت مصادر في القصر الجمهوري المعلومات التي سرّبتها مصادر في السرايا الكبيرة، أمس، عن طلب الحكومة من القصر الجمهوري تقليص الوفد المرافق الى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والأيام التي سيُمضيها الرئيس والوفد في نيويورك قبل البحث في التكاليف التي ستوافق عليها الحكومة لتغطية نفقاتها. وقالت المصادر إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة ما دام الوفد لم يشكّل بعد، ولم يتقرّر حتى تاريخه عدد أعضائه، وإن كل ما جرى يعدّ حجزاً استباقياً عبر مندوبية لبنان لدى الأمم المتحدة في أحد الفنادق ذات «النجوم الأربع» قبل أسابيع من هذه الاجتماعات لضمان الإقامة للوفد.