• حذّر المرجع محمد حسين فضل الله من «تحكُّم الذهنية السياسية المصلحية بالمعطيات القضائية»، مشيراً إلى أن ذلك يُفسد على العدالة حركتها، وقد يفتح نافذة على الحرب ويغلق نوافذ السلام الأهلي في أكثر من دولة. ورأى في تصريح له، أمس، أن الأمم المتحدة «باتت تخضع للذهنية السياسية التي تحرّكها الدول المهيمنة عليها، وخصوصاً أميركا»، مشيراً إلى أنها «تبحث عن أدلة من خلال الصور التي يلتقطها الطيران الإسرائيلي المستبيح للأجواء اللبنانية». وحذّر من «خطورة خضوع القضاء الدولي لهيمنة هذه الدول بما يجعل مجرمي الحرب كطوني بلير، مبعوثي سلام، فيما تقتضي أبسط شروط العدالة سوقهم إلى السجون».

  • سأل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في كلمة له في احتفال تأبيني في بلدة كفررمان: «ماذا ينفع إن ربح البعض العالم وخسر وطنه وشعبه؟» داعياً الجميع الى «أن يكونوا عقلاء ويحلوا مشاكل لبنان بالتلاقي والتفاهم والحوار». وشدّد على أن «على الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها وتقوم بواجبها لمساعدة الناس وحل مشاكلهم وعدم التلكؤ والتباطؤ في إعادة إعمار ما هدمته إسرائيل، فلا يكفي أن نهتم بالسياسة فقط وبانتخاب رئيس للجمهورية بل المطلوب العمل الجدي لإنقاذ البلاد والعباد».


  • رأى وزير السياحة جوزف سركيس أن لبنان «يواجه أكثر من مشكلة منذ ثلاث سنوات، كانت إحداها الحرب القاسية التي شنّها العدو الإسرائيلي منذ سنة، وكان للقرار الدولي الرقم 1701 الأثر الفعّال في إيقاف هذه الحرب وضبط الحدود الجنوبية، فيما بقيت الحدود مع سوريا كما هي، وأصبحت منفذاً خطراً لتسريب الأسلحة ودخول الإرهابيين الى لبنان». ورأى أن جولة رئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» سمير جعجع لمنطقة الشوف «هي لتأكيد المصالحة الكبرى التاريخية التي جرت عام 2001 بين المسيحيين والدروز خلال زيارة البطريرك نصر الله صفير الى الشوف، ولتأكيد العلاقة المسيحية ـــــ الدرزية، وهي خطوة مهمة جداً على طريق المصالحة الوطنية.


  • قال النائب قاسم هاشم في لقاء نظّمه حزب البعث العربي الاشتراكي في أرنون، أنه «لو كان الفريق الحاكم مؤمناً بوحدوية هذا الوطن ومكوّناته لعدّ نفسه مستقيلاً منذ اللحظة الأولى للأزمة، لكن المكابرة وسياسة التعنت انطلق منها هذا الفريق وهو ما زال مصرّاً على هذه السياسة ومراهناً على الاستقواء بالأميركي». ولفت الى «أن هذا الفريق فقد ثقة أغلبية الشعب اللبناني وما زال يعمل وفق إملاءات وتوجّهات سيده الأميركي».

  • اعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل، خلال جولة في منطقة مرجعيون الخيام «أن المطلوب الوصول الى حكومة تتمثّل فيها كل مقوّمات المجتمع اللبناني، وتستطيع أن تؤمّن غطاءً سياسياً تواجه من خلاله الدولة ومؤسساتها كل الأزمات التي تمرّ بها البلاد (...) وهذا يستوجب مما يسمّى قوى الأكثرية أن تبادر فوراً الى حسم خياراتها وإلى فتح المجال لقيام حكومة جديدة، لا توسعة الحكومة».


  • توقّفت «هيئة متابعة مؤتمر إقليم الخروب العربي المقاوم» إثر اجتماعها برئاسة النائب السابق زاهر الخطيب «أمام الأوضاع التي تزداد تعقيداً، فيما تمعن الحكومة اللاشرعية في الاستئثار بالسلطة، استجابة للإملاءات الأميركية». وشجبت «إمعان الفريق الحاكم بتسييس الحقيقة عبر تدخله السافر في قرارات القضاء»، ودانت «رئيس الحكومة الفاقدة لشرعيتها ولا سيما في موقفه الشائن الذي كرسه بالحوار التطبيعي، مع العدو الإسرائيلي، بالحديث الى الإعلام الصهيوني».
    (الأخبار، وطنية)